توجه الناخبون في البرتغال إلى مراكز الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الثالثة خلال بضع سنوات، وسط توقعات بألا تسفر الانتخابات عن تشكيل حكومة مستقرة.
وتجرى الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط السلطة، بعد إخفاق رئيس الوزراء لويس مونتنيجرو، في الحصول على ثقة البرلمان في مارس، في تصويت اقترحه بنفسه عندما شككت المعارضة في نزاهته في ما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته.
وينفي مونتنيجرو ارتكاب مخالفات، فيما أظهرت معظم استطلاعات الرأي أن الناخبين يرفضون انتقادات المعارضة.
وتأتي الانتخابات، التي هيمنت عليها قضايا مثل الإسكان والهجرة، بعد 10 سنوات تولت خلالها السلطة حكومات هشة لم تحظ سوى واحدة منها بأغلبية برلمانية ومع ذلك انهارت في منتصف فترة ولايتها، العام الماضي.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحصل التحالف الديمقراطي بزعامة مونتنيجرو على أكبر عدد من الأصوات، ولكن دون تحقيق أغلبية برلمانية مجدداً.
وعادة ما يكون الإقبال على التصويت في الانتخابات منخفضاً في البرتغال، وأعرب بعض المحللين السياسيين عن قلقهم من أن يكون أقل هذا العام، بسبب إرهاق الناخبين من عمليات الاقتراع.