أعلن مجلس الانتخابات في ولاية نورث كارولاينا المتأرجحة، الجمعة، تحديد مواعيد جديدة لإرسال بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بعد معركة قانونية مع المرشح الرئاسي المستقل السابق روبرت إف كينيدي جونيور، لحذف اسمه، أدت إلى تأجيل إرسال بطاقات الاقتراع.
وقالت الهيئة، إن بطاقات الاقتراع ستوزع على دفعتين الأولى في 20 سبتمبر الجاري، والأخرى في 24 سبتمبر، بحسب شبكة CNN التي ذكرت أن هذه الآلية تسمح للولاية بتجنب تجاوز الموعد النهائي الفيدرالي المحدد في 21 سبتمبر لبدء عملية إرسال البطاقات.
وكان من المقرر إرسال البطاقات في 6 سبتمبر، لكن قاضية في محكمة بولاية نورث كارولاينا أصدرت قراراً حينها بوقف مؤقت لتوزيع بطاقات الاقتراع المبكر انتظاراً للبت في طلب كينيدي، بإزالة اسمه من بطاقات الاقتراع، بعد إعلانه تعليق حملته وتأييد المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وأمرت المحكمة العليا بالولاية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بإعادة طباعة بطاقات الاقتراع الجديدة دون اسم كينيدي، فيما ستتحمل كل مقاطعة تغطية تكاليف تلك العملية.
وستبدأ الولاية إرسال بطاقات الاقتراع للتصويت الغيابي عن طريق البريد لجميع الناخبين الذين طلبوها في 24 سبتمبر. وذكرت الولاية، أن 166 ألف ناخب منهم أكثر من 13 ألف و600 عسكري وناخب يعيش في الخارج، طلبوا بطاقات الاقتراع.
ووفقاً لشبكة CNN، نظراً للموعد النهائي الفيدرالي، تم اعتبار مسألة إعداد وإرسال بطاقات الاقتراع أولوية، كما قرر مجلس الانتخابات أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي تحديد تاريخين مختلفين لإرسالها.
ويسعى كينيدي من خلال تلك التحركات القانونية، لحذف اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات المتأرجحة، التي ربما يكون السباق فيها متقارباً، مثل ولاية ميشيجان، ونورث كارولاينا التي قد يضر وجوده على بطاقات الاقتراع فيها بفرص المرشح الجمهوري.
وأعلنت المحكمة العليا في ولاية ميشيجان، الاثنين الماضي، أن كينيدي سيظل مدرجاً على بطاقات الاقتراع في الولاية، ورفضت طلبه بإزالة اسمه.
وفي الوقت نفسه، بذل كينيدي جهداً لإبقاء اسمه على بطاقات الاقتراع في ولايات مثل نيويورك، حيث من غير المرجح أن يحدث وجوده فرقاً في المعركة بين ترمب ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
