استطلاع: بارنييه يسبق ماكرون في تأييد الفرنسيين لتشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه يصل إلى مقر الحكومة في قصر ماتينيون بالعاصمة باريس- 5 سبتمبر 2024 - Reuters
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه يصل إلى مقر الحكومة في قصر ماتينيون بالعاصمة باريس- 5 سبتمبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيبسوس"، أن رئيس وزراء فرنسا، ميشيل بارنييه، يحظى بنسبة تأييد أعلى من الرئيس إيمانويل ماكرون في عمله على تشكيل حكومة جديدة، وفق ما أوردته "بلومبرغ". 

وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لا تريبيون"، فقد نال بارنييه نسبة تأييد بلغت 34%، مقارنة بنسبة 30% لماكرون، بزيادة نقطتين عن استطلاع أجري في يونيو، عندما دعا بشكل غير متوقع إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن برلمان معلق، وأشهر من الشلل السياسي.

كما وجد استطلاع الرأي أن 32% يؤيدون تولي زعيميْ التجمع الوطني اليمينيين المتطرفين مارين لوبان أو جوردان بارديلا منصب الرئيس في عام 2027، متفوقين على رئيسيْ الوزراء السابقين جابرييل أتال وإدوارد فيليب، اللذين نال كلاهما نسبة 31%. فيما عارض المشاركون في الاستطلاع فكرة تولي اليساري جان لوك ميلينشون أو اليميني المتطرف إريك زيمور منصب الرئيس.

وأُجري استطلاع "إيبسوس" على 1000 شخص، عبر الإنترنت، في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر، ولم يعلن القائمون على الاستطلاع هامش الخطأ، لكنهم قالوا إن النتائج موثوقة بنسبة 95%.

ولم تترك الانتخابات التشريعية الفرنسية أي مجموعة ذات أغلبية في الجمعية الوطنية، وتم تعيين بارنييه هذا الشهر، وهو يحاول تشكيل حكومة قد يعتمد بقائها على لوبان، التي دعت، السبت، إلى إجراء انتخابات جديدة في غضون عام، قائلة إن الوضع الحالي "لا يمكن أن يستمر". 

وعيّن ماكرون بارنييه (73 عاماً)، الذي ينتمي إلى "حزب الجمهوريين" المتحالف مع "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، رئيساً للوزراء، مطلع الشهر الجاري، منهياً بحثاً استمر لشهرين بعد قراره إجراء انتخابات تشريعية أسفرت عن برلمان معلق ومنقسم إلى ثلاثة تكتلات.

ويواجه السياسي المحافظ مهمة شاقة لمحاولة دفع الإصلاحات وإقرار موازنة البلاد لعام 2025، في وقت تتعرض فيه فرنسا للضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات لخفض عجز الموازنة.

تصنيفات

قصص قد تهمك