أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأحد، عن كراهيته لنجمة البوب تايلور سويفت، وذلك بعد أيام من إعلان تأييدها لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية في منشور على منصته Truth Social: "أنا أكره تايلور سويفت!".
وأيّدت تايلور سويفت، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مباشرة بعد المناظرة الرئاسية مع ترمب. وقالت المغنية الأميركية في منشور على إنستجرام، إنها تعتقد أن هاريس "قائدة موهوبة وثابتة"، مضيفة: "أعتقد أننا نستطيع إنجاز الكثير في هذا البلد، إذا كان لدينا قيادة هادئة وليس فوضى".
وفي حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards لعام 2024، الذي أقيم في الليلة التالية للمناظرة، حثّت سويفت الناس على التسجيل للتصويت.
وقالت تايلور سويفت أثناء قبولها جائزة "فيديو العام": "إذا كان عمرك أكثر من 18 عاماً، فيرجى التسجيل للتصويت من أجل أمر مهم جداً.. الانتخابات الرئاسية".
وفي أعقاب تأييد سويفت، قال المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، إنه "ممتن بشكل لا يصدق، أولاً وقبل كل شيء، لتايلور سويفت". وأضاف في مقابلة مع MSNBC: "هذا هو النوع من الشجاعة التي نحتاجها في أميركا لنتمكن من الوقوف".
والأربعاء، انتقد ترمب تأييد سويفت لهاريس، في مقابلة على برنامج "فوكس نيوز"، وقال: "لم أكن من محبي تايلور سويفت".
وأضاف ترمب: "كانت مجرد مسألة وقت، لم يكن بإمكانها على الإطلاق تأييد بايدن.. لكنها شخصية ليبرالية للغاية، يبدو أنها تؤيد دائماً الديمقراطيين، وربما ستدفع الثمن لهذا التأييد في السوق".
