قررت "مجلة نيويورك" الأميركية وقف مراسلتها الشهيرة في واشنطن، أوليفيا نوتزي، عن العمل بعد الكشف عن علاقتها الرومانسية مع المرشح الرئاسي السابق روبرت ف. كينيدي جونيور أثناء تغطيتها للحملة الانتخابية الرئاسية.
وذكرت المجلة، في بيان، أن نوتزي اعترفت مؤخراً لمحرري المجلة بأنها انخرطت في علاقة مع كينيدي جونيور أثناء قيامها بتغطية الحملة الانتخابية. واعتبرت المجلة أن العلاقة كانت "انتهاكاً لمعايير المجلة بشأن تضارب المصالح والإفصاحات".
وأفادت "أكسيوس" بأن العلاقة كانت مع كينيدي، الديمقراطي السابق الذي أنهى ترشحه المستقل للرئاسة في أغسطس، وأيد منذ ذلك الحين الرئيس السابق دونالد ترمب. وقد أعلنت حملة المرشح الجمهوري عن تعيين كينيدي في فريقه الانتقالي إذا فاز بالانتخابات في نوفمبر.
وقال متحدث باسم روبرت إف كينيدي جونيور لشبكة CNN إن كينيدي "التقى أوليفيا نوتزي مرة واحدة فقط في حياته لإجراء مقابلة طلبتها، أسفرت عن مقالة مثيرة للجدل".
اتصالات شخصية
من جانبها، اعترفت نوتزي، في بيان، بأن "طبيعة بعض الاتصالات بيني وبين كينيدي تحولت إلى شخصية في وقت سابق من هذا العام".
وقالت: "خلال ذلك الوقت، لم أبلغ بشكل مباشر عن الموضوع، ولم أستخدمه كمصدر".
وتابعت: "لم تكن العلاقة جسدية أبداً، لكن كان يجب الكشف عنها لمنع الوقوع في تضارب. أنا آسفة بشدة لعدم القيام بذلك على الفور، وأعتذر لأولئك الذين خيبت أملهم، خاصة زملائي في نيويورك".
وشددت مجلة "نيويورك"، في بيانها، على أن نوتزي "لم تكن لتستمر في تغطية الحملة الرئاسية" لو كانت المجلة "على علم بهذه العلاقة"، مضيفة أن المراجعة الداخلية لعملها لم تجد أي أخطاء أو أدلة على التحيز.
وأضافت المجلة: "تجري مراجعة أكثر شمولاً من قبل جهة خارجية.. ونأسف على هذا الانتهاك لثقة قرائنا".
وكانت نوتزي (31 عاماً) مخطوبة لمراسل "بوليتيكو" الرئيسي في واشنطن رايان ليزا، البالغ من العمر 50 عاماً، منذ عام 2022. ومع ذلك، ألغى الزوجان زواجهما في الأسابيع القليلة الماضية، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن نوتزي التقت كينيدي جونيور لأول مرة خلال رحلة مشي لمسافات طويلة العام الماضي خلال اشتغالها على سيرته الذاتية لصالح مجلة نيويورك.
ووصفت نوتزي لقاءها بالمرشح الرئاسي السابق في منزله بكاليفورنيا الذي تبلغ قيمته 7 ملايين دولار ويتقاسمه مع زوجته، في مقال نشرته المجلة في وقت لاحق، وفق "نيويورك تايمز".
وفي مقالها وصفت نوتزي كيديني جونيور بأنه "مرشح مناهض للمؤسسة، يقلب الانتخابات الرئاسية رأساً على عقب".
