الانتخابات الأميركية.. دي فانس ووالز يستعدان لمناظرة الأول من أكتوبر

المرشحان لمنصب الرئيس الأميركي الديمقراطي تيم والز (يمين) والجمهوري جي دي فانس (يسار) في صورة مركبة. - Reuters
المرشحان لمنصب الرئيس الأميركي الديمقراطي تيم والز (يمين) والجمهوري جي دي فانس (يسار) في صورة مركبة. - Reuters
دبي-الشرق

يجري المرشحان لمنصب نائب الرئيس من الحزبين، الجمهوري جي دي فانس والديمقراطي تيم والز، جلسات تدريبية، وذلك استعداداً لمناظرة تجمعهما وجهاً لوجه الأسبوع المقبل.

وقالت مصادر مطلعة، لشبكة ABC News، إن دي فانس عقد جلسات تدريبية في منزله في سينسيناتي، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت مع فريقه ومستشار الحملة جايسون ميلر، كما استعان بالنائب توم إيمر، العضو الثالث في ترتيب الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي، الذي سيلعب دور والز خلال تدريبات المناظرة. 

وتم اختيار إيمر لمساعدة فانس في الاستعداد لمواجهة شخصية والز القريبة من الناس، إذ من المتوقع أن يركز دي فانس في المناظرة على تصوير والز بأنه "ليبرالي للغاية"، مستنداً إلى السياسات التي أقرها خلال فترة حكمه.

ودعم إيمر المرشح الجمهوري دونالد ترمب في وقت سابق، رغم بعض التوترات التي نشأت حول ذلك. وتأتي هذه الاستعدادات بعد مرور شهر من مراجعة خطط المناظرة والاستراتيجيات والأسئلة المحتملة. 

وقال مصدر، لـ ABC News، إن زوجة دي فانس، أوشا فانس، شاركت أيضاً في جلسات إعداد المناظرة، إذ انغمس فريق دي فانس في تعلم أسلوب والز في المناظرة من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لمناظراته السابقة من حملاته السابقة.

وفي المقابل، يستعد والز للمناظرة بمساعدة وزير النقل بيت بوتيجيج، الذي يقوم بدور دي فانس خلال تدريبات يجريها فريقه، كما عقد جلسات سياسية مع مساعديه القدامى ومسؤولين من البيت الأبيض وأعضاء فريق حملة "هاريس-والز".

مناظرة الأول من أكتوبر

من المقرر أن تقام المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الأول من أكتوبر بمدينة نيويورك، وستدير المناظرة المذيعتان نورا أودونيل ومارجريت برينان، من شبكة CBS.

ولم تعلن الشبكة الإخبارية بعد عن قواعد المناظرة، لكن فانس أخبر شبكة CNN أن فريقه "لا يحتاج إلى الكثير"، ويريد فقط "فرصة لتبادل حقيقي للآراء".

وفي أغسطس، دعت CBS News فانس ووالز إلى مناظرة واقترحت 4 مواعيد، واتفق المرشحان على الأول من أكتوبر.

وتُظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن الناخبين يكرهون جي دي فانس أكثر من إعجابهم به، وهو الاتجاه الذي ظل ثابتاً منذ انضمامه إلى قائمة الحزب الجمهوري في يوليو، باعتباره المرشح الأقل شعبية منذ عقود، وفق صحيفة "ذا هيل". وأظهرت 6 استطلاعات رأي وطنية في الأسبوعين الماضيين انخفاض صافي شعبيته بأرقام مزدوجة.

أما أداء تيم والز في استطلاعات الرأي، فكان أكثر إيجابية من نظيره الجمهوري منذ دخوله السباق الشهر الماضي. واحتفظ والز بتصنيف شعبيته ثابتاً، إذ يؤيده 43.6% من الناخبين في عينة الاستطلاع مقابل 40.9% غير مؤيدين، وفقاً لـ"ذا هيل".

تصنيفات

قصص قد تهمك