اجتماعات الأمم المتحدة.. نتنياهو يهدد إيران بـ"ذراع إسرائيل الطويلة"

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، رسالة إلى إيران أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيها: "إذا ضربتمونا سنضربكم، ما من مكان في إيران ستصله ذراع إسرائيل الطويلة".

وقال إن "إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية"، داعياً مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات على إيران لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية.

وزعم: "حماس ارتكبت فظائع بحق الإسرائيليين في 7 أكتوبر. وأعدكم أننا سنعيد المحتجزين إلى ديارهم"، كما زعم أن "الجيش الإسرائيلي قتل أو أسر أكثر من نصف مقاتلي حماس البالغ عددهم 40 ألفاً ودمر 90% من صواريخ حماس".

وذكر نتنياهو في كلمته: "مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي"، لافتاً إلى أن "الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس، وألقت السلاح وأطلقت سراح المحتجزين".

وأشار إلى أن "حزب الله" اللبناني، أطلق أكثر من 8 آلاف صاروخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، مضيفاً: "لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم".

وقال نتنياهو إن "الدعوة إلى عزل إسرائيل لا تزال تشكل وصمة أخلاقية في حق الأمم المتحدة"، حسب تعبيره.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي "المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية صراحة".

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أن بلباده تخوض حرباً من أجل البقاء، مشيراً إلى أنه لم ينوي حضور الاجتماعات في نيويورك. 

وقال نتنياهو إن إسرائيل تواجه "عدواً شرساً وعلينا أن ندافع عن أنفسنا"، مضيفاً أن أعداء بلاده "يريدون لها الدمار"، بحسب وصفة. 

وبشأن إيران، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي انسحبت عدد من الوفود المشاركة في جمعية الأمم المتحدة، حينما شرع في إلقاء خطابه، "نواجه نقمة العداوة من جانب إيران".

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، إن بلاده ستصدر قريباً مع حلفاءها "إعلاناً مشتركاً" يعتبر تتويجاً للانتصار على تنظيم "داعش"، واصفاً عملية التغيير في العراق بـ"الأمر المعقد".

وأشار السوداني في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن العراق خطى "خطوات كبيرة في مجال تحقيق الأمن، وحققنا انتصاراً على الإرهاب، وقريباً سنتوج هذا الانتصار على هذا التنظيم الإرهابي (داعش) بإعلان مشترك ومهم، مع حلفائنا وأصدقائنا الذين وقفوا إلى جانب العراق، وساندوه ضدّ عدو وحشي شكل خطراً على العالم أجمع".

وأضاف أن "العراق يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، عن طريق إيجاد سبل للشراكات البناءة لمواجهة التحديات المشتركة من خلال التعاون بين الأطراف المشاركة وزيادة الاعتمادية التبادلية بطريقة تصب في مصلحة الجميع".

وذكر أن "الحكومة العراقية تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وإصلاح القطاع المصرفي والمالي، وإدارة التحول في مجال الطاقة ومعالجة أسباب الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي السياسية".

حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، من تحول القتال بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية إلى "حرب أوسع نطاقاً لا يمكن لأحد السيطرة عليها".

ودعا ستارمر في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إسرائيل و"حزب الله" إلى "وقف العنف والتراجع عن حافة الهاوية، والموافقة على وقف إطلاق النار".

وشدد على ضرورة "منع صراع إقليمي في الشرق الأوسط"، معتبراً أن "المزيد من التصعيد لا يخدم أحداً".

كما دعا ستارمر إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مشيراً إلى أن البديل هو "مزيد من معاناة الأبرياء في كلا الطرفين، واحتمال نشوب حرب أوسع نطاقاً لا يمكن لأحد السيطرة عليها، وبعواقب لا يمكن لأحد منا توقعها".

وأكد أهمية "وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، فضلاً عن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس".

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي نظيره الصيني، وانج يي، في نيويورك، الجمعة.

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الخميس، إن قواته تظل مستعدة لتنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد في حربها ضد الجيش، وكذلك السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.

وجاءت تصريحات دقلو، المعروف باسم "حميدتي"، في رسالة مسجلة موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب كلمة لقائد الجيش السوداني.
            

قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، إنه يؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المدمرة في بلاده ما دامت ستنهي "احتلال" قوات الدعم السريع لأراض في السودان.

وأضاف البرهان، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن دولا في المنطقة تقدم التمويل والأسلحة والمرتزقة لقوات الدعم السريع، دون تسمية أي منها.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تمارس ولايتها الكاملة على قطاع غزة وجميع المعابر الحدودية ومنها رفح.

ودعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح الدولي بين مصر وفلسطين، كجزء من خطة شاملة".

وأضاف عباس أن رؤية السلطة الفلسطينية لفترة ما بعد الحرب في غزة تشمل السماح بوصول مساعدات الإغاثة إلى القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم.

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف إرسال أسلحة لإسرائيل.

وقال عباس: " أوقفوا هذه الجريمة وتوقفوا عن إرسال أسلحة لإسرائيل"

وأضاف: "إسرائيل دمرت غزة بالكامل تقريباً، ولم تعد صالحة للحياة".

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لرويترز رداً على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار قريباً بين حزب الله وإسرائيل: "نعم نأمل أن يكون كذلك".