مصادر إسرائيلية: لم نستهدف قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في بيروت

قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في طهران. 20 ديسمبر 2022 - AFP
قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في طهران. 20 ديسمبر 2022 - AFP
دبي-الشرق

نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني لم يكن هدفاً لغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقعت الخميس الماضي، فيما أكد مسؤولون إيرانيون أنه بخير، إلا أنه لم يظهر علناً حتى الآن.

وقالت المصادر العسكرية التي لم تسمها "تايمز أوف إسرائيل"، إنه إذا كان قاآني قد تواجد بالفعل في الموقع خلال الغارة التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لجماعة حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين؛ فإن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بتواجده، ولم يكن الهدف المقصود.

وفي وقت سابق الاثنين، قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني إيرج مسجدي، الاثنين، إن قائد الفيلق إسماعيل قاآني "بصحة جيدة"، وذلك بعدما قال مسؤولان أمنيان إيرانيان لـ"رويترز"، الأحد، إن الاتصال فقد بقاآني منذ ضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسجدي القول، في إشارة إلى قاآني، "إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لا يوجد ما يدعو لذلك".

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أنه تم نقل رسالة من قاآني إلى مؤتمر للتضامن مع الأطفال الفلسطينيين عُقد الاثنين في طهران، مضيفة أن القائد لم يتمكن من الحضور "بسبب وجوده في اجتماع مهم آخر".

"تواجد في الضاحية"

وقال أحد المسؤولين الأمنيين الذين تحدثوا إلى "رويترز" في وقت سابق، إن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ضربة وقعت الأسبوع الماضي، وأشارت تقارير إلى أنها استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين. وذكر المسؤول أن قاآني لم يكن يعقد لقاءً مع صفي الدين.

وذكر المسؤول الثاني أن قاآني توجه إلى لبنان بعد اغتيال حسن نصر الله، وفقدت السلطات الإيرانية الاتصال به منذ الضربة التي قيل إنها استهدفت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل لجماعة "حزب الله". ولم يعلق "حزب الله" حتى الآن على مصير صفي الدين.

وتواصل إسرائيل ضرب أهداف في الضاحية الجنوبية ضمن حملتها المتواصلة ضد جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وعينت طهران قاآني رئيساً لفيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020.

ولدى فيلق القدس نفوذ قوي على الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في أنحاء الشرق الأوسط.

تصنيفات

قصص قد تهمك