المرشحة الديمقراطية حصلت على تأييد 49% من الناخبين مقابل 46% للرئيس السابق

هاريس تتفوق على ترمب لأول مرة في استطلاعات "نيويورك تايمز/سيينا كوليدج"

المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تصل إلى مطار لاجوارديا، نيويورك. 7 أكتوبر 2024 - Reuters
المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تصل إلى مطار لاجوارديا، نيويورك. 7 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي-الشرقرويترز

أظهر أحدث استطلاع رأي لصحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج" تقدم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بفارق ضئيل على الرئيس السابق دونالد ترمب، إذ بات الناخبون أكثر ميلاً لرؤية المرشحة الديمقراطية باعتبارها أكثر قدرة من نظيرها الجمهوري على تغيير الوضع الراهن، وهو التقدم الذي أيدته نتائج استطلاع آخر لـ"رويترز/إبسوس".

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها هاريس على منافسها في استطلاعات "نيويورك تايمز/سيينا كوليدج" منذ يوليو الماضي، عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي. 

وتفوقت هاريس على ترمب في الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة من 29 سبتمبر إلى 6 أكتوبر، وشارك فيه 3385 ناخباً محتملاً، بفارق ثلاث نقاط (49% مقابل 46%)، وهو تقدم طفيف يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع، بحسب الصحيفة. 

وأظهرت استطلاعات "نيويورك تايمز/سيينا كوليدج" أيضاً تقدم ترمب على هاريس في تكساس وبفارق كبير في فلوريدا.

وتعادل ترمب وهاريس في استطلاع أجرته "نيويورك تايمز" و"سينا كوليدج" منتصف سبتمبر الماضي، حيث حصل كل منهما على 47%، بعد أن التقى المرشحان في مناظرتهما الرئاسية الأولى، والتي يُحتمل أن تكون الوحيدة. 

شعبية متزايدة

ومنذ ذلك الحين، عززت هاريس شعبيتها بين الناخبين الأكبر سناً، وبدأت في تحقيق تقدم بين الجمهوريين، إذ أظهر 9% منهم أنهم يعتزمون دعمها، ارتفاعاً من 5% في الشهر الماضي. 

ويبدو أيضاً أن هاريس تمكنت من تقليص الفارق مع ترمب فيما يتعلق بمسألة التغيير، والتي تمثل عاملاً حاسماً في انتخابات يعتقد فيها الناخبون أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.

وفي المقابل، يقدم ترمب، البالغ من العمر 78 عاماً، نفسه كـ"محرك للتغيير"، ويحاول باستمرار تحميل هاريس مسؤولية بعض الأجزاء غير المحبوبة من سجل بايدن.

ومع ذلك، قال 46% من المشاركين في استطلاع "نيويورك تايمز/سيينا كوليدج" إن هاريس هي من تمثل التغيير، مقابل 44% لترمب، على عكس الاستطلاعات السابقة التي أظهرت الرئيس السابق باعتباره المرشح الذي سيُحدث تغييراً. 

وبلغت نسبة الناخبين غير البيض الذين يرون هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، باعتبارها المرشحة التي ستغير الوضع الراهن 61%، مقابل 29% لترمب. وكان الأمر مماثلاً بين الناخبين الأصغر سناً، حيث تفوقت هاريس على ترمب بفارق كبير (58% مقابل 34%).  

وتفوق ترمب على هاريس في معدلات التأييد بين الناخبين الذكور بفارق 11 نقطة. وكان قد فاز بأصواتهم أمام بايدن في انتخابات 2020. 

وقال 42% من المشاركين في الاستطلاع إن سياسات ترمب ساعدتهم شخصياً، مقارنة بـ 22% قالوا نفس الشيء عن سياسات بايدن. 

تقلص الفارق

وأظهر استطلاع آخر لـ"رويترز/إبسوس"، أن المرشحة الديمقراطية تقدمت على منافسها الجمهوري بفارق ثلاث نقاط مئوية، بنسبة 46% مقابل 43% لترمب.

وأظهر هذا الاستطلاع الذي استمر أربعة أيام، وانتهى الاثنين، أن ترمب هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية.

وكان ترمب قد تخلف عن هاريس بست نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر.

وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الأحدث نحو ثلاث نقاط مئوية.

وصنف المشاركون الاقتصاد باعتباره القضية الأهم التي تواجه البلاد، وقال نحو 44% منهم إن ترمب لديه نهج أفضل في معالجة "تكاليف المعيشة"، مقابل 38% ممن يؤيدون هاريس.

تصنيفات

قصص قد تهمك