قال مصدر أمني إسرائيلي الخميس، لموقع i24NEWS الإسرائيلي، إن الجيش اكتشف موقع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار في غزة بالصدفة.
وأضاف المصدر أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت الأربعاء، منطقة لم يحددها، في قطاع غزة، ودخلت أحد المباني للاشتباه في "وجود مسلحين هناك".
وأشار إلى أن القوة "رصدت ثلاثة مسلحين، وتم اغتيال هؤلاء الثلاثة"، ولفت إلى أن الجنود "عندما اقتربوا منهم للتعرف على هويتهم، اكتشفوا أن أحد الجثامين يشبه بشكل شبه مؤكد يحيى السنوار".
وقال المصدر إن قيادة الجيش الإسرائيلي لم تصدق الأنباء في البداية، ولكن بعد تلقيها الصور من خلال الأجهزة السرية، "أدركوا وجود إمكانية بأن يكون الحديث عن السنوار فعلاً".
وتابع: "لم يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يختبئ السنوار في هذه المنطقة".
وقال إن هذه الواقعة بأكملها، وقعت بينما تدور معارك وتبادل لإطلاق النار في كل مكان أثناء محاولة إخراج الجثمان من موقع تبادل النار.
وذكر أن أطباء الأسنان التابعين لجهاز الشرطة، تعرفوا على جثمان السنوار بفضل الصور التي تم التقاطها من الميدان.
وتابع: "عملياً، تلقوا الصور حتى قبل نقل الجثمان - وتعرفوا عليه بدون أدنى شك. الطاقم استعد للأمر، وكان يعرف شكل أسنانه مسبقاً، ما كان يعني سهولة العودة إلى تلك المعلومات".
أعلنت إسرائيل الخميس، أنها اغتالت يحيى السنوار، في جنوب غزة الأربعاء، فيما لم يصدر بعد أي تعليق من حركة "حماس"، على هذه الأنباء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة في قطاع غزة، انتهت إلى تقليص منطقة البحث عن السنوار.
وذكر أن قيادة المنطقة الجنوبية عملت بناءً على معلومات استخباراتية، أشارت إلى مناطق احتمال وجود قادة حماس بالقطاع، وأن قوة من لواء 828 كانت تعمل في المنطقة، رصدت وقتلت 3 أفراد، وبعد استكمال التشخيص "يمكن التأكيد أن السنوار قد قتل".
وعقب الإعلان الرسمي عن الاغتيال، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لرئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار في مكان اغتيال السنوار، مع قائد المنطقة الجنوبية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة.
