استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت على خلفية تصريحات رئيس البرلمان

"تدخل فاضح".. ميقاتي: وصاية إيران على لبنان "مرفوضة"

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بعد إعلان توقيع مرسوم الحكومة الجديدة في القصر الرئاسي. 10 سبتمبر 2021 - REUTERS
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بعد إعلان توقيع مرسوم الحكومة الجديدة في القصر الرئاسي. 10 سبتمبر 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، الجمعة، استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، بعد تصريحات قاليباف، التي أبدى فيها استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وأضاف ميقاتي في تصريحات أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام: "تدخل إيران محاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان"، مندداً بحديث رئيس البرلمان الإيراني عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

وتابع: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان مؤخراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً وأن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان، ومنهم فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار".

وأردف ميقاتي: "موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".

تفاوض إيران مع فرنسا

وفي تصريحات لصحيفة"لوفيجارو" الفرنسية، أكد رئيس البرلمان الإيراني، خلال تواجده في جنيف، أن طهران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين جماعة "حزب الله" وإسرائيل.

وفي تصريحات لصحيفة"لوفيجارو" الفرنسية، أكد رئيس البرلمان الإيراني، خلال تواجده في جنيف، أن طهران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين جماعة "حزب الله" وإسرائيل.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، يريد قاليباف وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن في جنوب لبنان، ولتحقيق هذا الهدف، أكد سعي بلاده للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا.

وقبل توجهه إلى جنيف، زار رئيس البرلمان الإيراني العاصمة اللبنانية بيروت، السبت الماضي، والتقى بعدد من المسؤولين اللبنانيين من بينهم ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وعاد قرار مجلس الأمن رقم 1701 إلى الواجهة، عندما استخدم وزيرا الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مضامين القرار للتجاذب بينهما مع تصاعد الهجمات بين جماعة "حزب الله" وإسرائيل في جنوب لبنان.

في أغسطس عام 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 في الجلسة رقم 5511، والذي يدعو لوقف الأعمال القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوماً آنذاك، وتسببت في سقوط مئات من الضحايا والجرحى

تصنيفات

قصص قد تهمك