مسؤولون سابقون بإدارة ترمب يحذرون من "خطر" إعادة انتخابه.. ويدعمون جون كيلي

الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب وكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال السابق جون كيلي، في المكتب البيضاوي. 10 أكتوبر 2018 - Reuters
الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب وكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال السابق جون كيلي، في المكتب البيضاوي. 10 أكتوبر 2018 - Reuters
دبي -الشرق

أصدر 13 مساعداً سابقاً للمرشح الجمهوري دونالد ترمب بياناً يؤيدون فيه الجنرال السابق جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترمب، والذي وصف الرئيس السابق في حوار مع "نيوريورك تايمز"، بأنه "فاشي"، وقال إنه أثنى على الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، وولاء جنرالاته له، وإنه يسعى إلى سلطة مطلقة من دون قيود.

وفي خطاب تلقته "بوليتيكو" الجمعة، دعم المسؤولون السابقون ما ذكره جون كيلي، وقالوا في الخطاب: "هذا هو دونالد ترمب".

وأضافوا: "ما كشفه الجنرال كيلي، صادم ومقلق، لأننا نعرف ترمب، وعملنا لصالحه وإلى جواره، للأسف، لم نتفاجأ بما ذكره الجنرال كيلي".

وأثنى المسؤولون السابقون في إدارة ترمب على جون كيلي لـ"إبرازه بتفاصيل واضحة، خطر ولاية ثانية لترمب. مثل الجنرال كيلي، لم نأخذ قرار التحدث علناً بسهولة. جميعنا جمهوريون طوال حياتنا، وخدمنا بلدنا. ورغم ذلك، هناك لحظات في التاريخ، حيث يصبح من الضروري وضع البلد فوق الحزب. هذه واحدة من تلك اللحظات".

وأضافوا: "يجب علينا جميعاً أن نستمع لتحذير كيلي".

ووقع الخطاب كل من كيفن كارول، المستشار السابق لكيلي؛ ونائبة المتحدث باسم البيت الأبيض السابقة سارة ماثيوز؛ مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة إليزابيث نيومان؛ ومدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي؛ كبير موظفي وزارة الأمن الداخلي السابق مايلز تايلور؛ والمتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام؛ والمتحدثة السابقة باسم نائب الرئيس أليسا فرح جريفين؛ ومستشارة الأمن القومي السابقة لنائب الرئيس بنس، أوليفيا تروي.

رسالة إلى الجمهوريين الرافضين لترمب

وجاء الخطاب فيما تتجه هاريس إلى عرض حجتها الختامية في نهاية الحملة الانتخابية والتي تشدد فيها على أن ترمب خطر على الديمقراطية، وأنه يشكل تهديداً كبيراً حال انتخابه.

وترى هاريس وحملتها أن هذه الرسالة لها صدى لدى الجمهوريين القلقين من ترمب، والذين يخشون من عودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.

والأربعاء، عقدت حملة هاريس استطلاعاً لمجموعة من الناخبين المترددين في الولايات المتأرجحة، حيث رأى المشاركون أن كيلي رجل ذو مصداقية، وموثوق، وأن انتقاده لترمب جعل بعضهم يفكر مرتين في التصويت للرئيس السابق.

قلق بين الناخبين المترددين

ووفقاً لمسؤول بالحملة الانتخابية تحدث لـ"بوليتيكو"، علمت حملة هاريس أن الناخبين المترددين والذين يمكن إقناعهم في الولايات المتأرجحة، وهي الشريحة التي تستهدفها الحملة حالياً، أعربوا عن قلقهم من سعي الرئيس السابق إلى سلطة مطلقة من دون حدود وحيث لا يمكن لأحد إيقافه.

وعلمت الحملة أن أحد الرسائل التي تقلق هؤلاء الناخبين هي انتقادات المسؤولين الذين عملوا مع ترمب حين كان رئيساً، وتركوا مواقعهم، وقالوا إنه لا يجب أن يكون رئيساً مرة أخرى، بسبب الخطر الذي يشكله على الأمن القومي.

وأظهر استطلاع حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هاريس وترمب متعادلان على الصعيد الوطني، بنسبة 48% - 48% لكليهما، وأن ترمب يتفوق عليها في قضايا الاقتصاد، ولكن شريحة أكبر من الناخبين نظروا إلى ترمب على أنه أكثر تطرفاً من هاريس.

ويأتي إعلان الخطاب، فيما ينشق عدد متزايد من الجمهوريين عن الحزب، ليعلنوا دعمهم لهاريس، بمن في ذلك النائب السابق عن ولاية ميشيجان فريد أبتون، وعمدة واكاشوا الجمهوري بولاية ويسكونسن، أكبر مقاطعات الولاية.

تصنيفات

قصص قد تهمك