أعلن السفير الأسترالي لدى الولايات المتحدة كيفين رود، الخميس، أنه حذف عدداً من المنشورات على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
بحسب "بلومبرغ"، جاء في بيان عبر موقع رود الإلكتروني: "من باب الاحترام لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وبعد انتخاب ترمب، قام السفير رود الآن بإزالة هذه التعليقات السابقة من موقعه الشخصي وقنوات التواصل الاجتماعي. وقد تم ذلك للقضاء على إمكانية تفسير مثل هذه التعليقات بشكل خاطئ على أنها تعكس مواقفه كسفير، وبالتالي، وجهات نظر الحكومة الأسترالية".
وأضاف البيان: "يتطلع السفير رود إلى العمل مع الرئيس ترمب وفريقه لمواصلة تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأستراليا".
وعند خسارته لانتخابات عام 2013، أصبح رود معلقاً على الشؤون العالمية، مع التركيز بشكل خاص على المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين.
"الرئيس الأكثر تدميراً"
وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، انتقد رود، وهو رئيس وزراء أسترالي أسبق، الرئيس الأميركي آنذاك، ووصفه بأنه "الرئيس الأكثر تدميراً في التاريخ"، كما وصف ترمب بأنه "خائن للغرب" بسبب استمرار علاقاته الدافئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن رود حذف هذه التعليقات الآن من حسابه في منصة "إكس"، فيما كانت هناك تكهنات بأن رود سيتم استبداله إذا عاد ترمب إلى منصبه، بالنظر إلى تلك التعليقات السابقة.
وعندما سئل ترمب عن ذلك في مارس، قال إن رود "لن يبقى في واشنطن إذا كان عدائياً"، ووصفه بأنه "ليس من أذكى الناس".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي تحدث مع ترمب لتهنئته على فوزه والذي اختار رود لمنصب السفير، قال إن رود "سيبقى في منصبه الحالي بالولايات المتحدة".