جنوب السودان.. تبادل إطلاق النار بين حرس الرئاسة ومسؤول أمني سابق أثناء اعتقاله

جنود من جنوب السودان يتجمعون في موقع تدريب للقوات المشتركة في جوروم خارج جوبا- 17 فبراير 2020 - REUTERS
جنود من جنوب السودان يتجمعون في موقع تدريب للقوات المشتركة في جوروم خارج جوبا- 17 فبراير 2020 - REUTERS
نيروبي/دبي -رويترزالشرق

أفاد مراسلون من "رويترز"، وإشعار داخلي للأمم المتحدة بأن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في جوبا عاصمة جنوب السودان مساء الخميس، خلال اعتقال قوات الأمن لرئيس جهاز الأمن الداخلي السابق.

وأوضح وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي لويث، لـ "الشرق"، سبب إطلاق النار، إذ قال إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين الحرس الرئاسي، ومدير الجهاز الأمن الداخلي السابق أكول كور، على خلفيّة محاولة اعتقاله.

والشهر الماضي، صدر قرار إقالة أكول كور، بعد أن شغل المنصب لقرابة 13 عاماً، فيما لم تتضح أسباب محاولة اعتقاله.

وأوضح مراسلو رويترز أن إطلاق النار بدأ في حوالي السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) واستمر بشكل متقطع لأكثر من ساعة قبل أن يهدأ.

وجاء في إشعار من الأمم المتحدة إلى موظفيها في جوبا، اطّلعت عليه رويترز، إن إطلاق النار كان مرتبطاً باعتقال رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق. وحثت الأمم المتحدة موظفيها على الاحتماء في أماكنهم.

إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي

وفي أوائل أكتوبر، أقال الرئيس سيلفا كير رئيس جهاز الأمن الداخلي أكول كور كوك الذي قاد المؤسسة الأمنية منذ استقلال البلاد عن السودان في 2011. وعين كير حليفاً مقرباً له في المنصب.

وقال متحدث باسم الجيش في اتصال هاتفي إنه يعمل على التحقق مما يجري.

"صراع على السلطة"

وقال محللون إن إقالة أكول كور عكست صراعاً على السلطة على أعلى المستويات. وجاءت تلك الخطوة بعد أسابيع من إعلان الحكومة الانتقالية تأجيل انتخابات وطنية مقررة في ديسمبر للمرة الثانية.

وخاضت فصائل متنافسة موالية للرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار حرباً أهلية من 2013 إلى 2018 أسفرت عن سقوط مئات الآلاف.

وحكم الاثنان معاً منذ ذلك الوقت في إطار حكومة انتقالية. وسادت حالة سلام نسبي منذ 2018، لكن القوات المتنافسة اشتبكت بشكل دوري بسبب خلافات حول تشارك السلطة، فضلا عن مواجهات متكررة بين جماعات مسلحة في مناطق ريفية.

تصنيفات

قصص قد تهمك