إصابة 4 جنود إيطاليين في سقوط صاروخين على قاعدة لليونيفيل جنوبي لبنان

أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) يقفون على سطح برج مراقبة في بلدة مروحين في جنوب لبنان، 12 أكتوبر 2023 - Reuters
أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) يقفون على سطح برج مراقبة في بلدة مروحين في جنوب لبنان، 12 أكتوبر 2023 - Reuters
روما/دبي:الشرقرويترز

أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار صاروخين على قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" في جنوبي لبنان، منددة بهذا الحادث الذي وصفته بـ"غير المقبول".

وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "أكرر مرة أخرى أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة، وأجدد دعوتي للأطراف على الأرض لضمان سلامة جنود اليونيفيل في جميع الأوقات، والعمل معاً لتحديد المسؤولين بسرعة".

وذكرت مصادر إيطالية لوكالة "رويترز"، أن التحقيق في هذا الحادث جار، من دون أن تحديد الجهة التي أطلقت النار، ولكن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني رجّح أن يكون مصدر هذه الصواريخ هو "حزب الله".

كما رجّحت بعثة "اليونيفيل" في بيان، أن يكون مصدر الصاروخين "حزب الله أو جماعات تابعة له"، مشيرة إلى أن القصف "تسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية".

ومنذ أن شنت إسرائيل حملة برية في جنوب لبنان في نهاية سبتمبر، تعرض جنود "اليونيفيل" لعدة هجمات من الجيش الإسرائيلي. كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي علانية قوات "اليونيفيل" للانسحاب من مواقعها في جنوب لبنان.

إيطاليا: لا نقبل المساس بجنودنا

وأفادت وزارة الدفاع الإيطالية، أن القذيفتين "عيار 122 ملم" أصابتا مخبأ في القاعدة في قرية شاما بجنوب لبنان، وغرفة بالقرب من مقر الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار بالبنية التحتية المحيطة.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لقناة "سكاي تي جي 24" الإيطالية، إن "ما يحدث غير مقبول، وكما طلبنا من إسرائيل أن تولي أقصى درجات الحذر لمنع إصابة مواقع جنودنا، لذلك نقول بنفس الحزم لحزب الله، أنه لا يمكن المساس بالجنود الإيطاليين"، وفق ما أوردت وكالة "نوفا" الإيطالية.

وأشار بيان وزارة الدفاع الإيطالية، إلى أن بعض الزجاج تحطم بسبب الانفجار، مما أدى إلى إصابة الجنود الأربعة.

وقال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو إنه "أمر غير مقبول أن تتعرض قاعدة لليونيفيل للقصف مرة أخرى".

وتتمركز قوات "اليونيفيل"، التي قوامها 10 آلاف جندي، في جنوبي لبنان لمراقبة أعمال القتال على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.

وإيطاليا مساهم رئيسي منذ فترة طويلة في العملية المتعددة الجنسيات، التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي، حيث قدمت أكثر من 1000 جندي.

تصنيفات

قصص قد تهمك