قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الصين أطلقت سراح المواطنين الأميركيين مارك سويدان وكاي لي وجون ليونج، في تتويج لسنوات من الدبلوماسية بشأن الأميركيين الذين تقول واشنطن إنهم احتجزوا في الصين بغير وجه حق.
وعدلت إدارة بايدن إرشاداتها للسفر إلى الصين، وهي الخطوة التي سعت إليها بكين منذ فترة طويلة وربطها المسؤولون الأميركيون باحتجاز الصين لرعايا أميركيين.
وقال مجلس الأمن القومي في بيان إن إطلاق سراح الرجال الثلاثة يعني إطلاق سراح جميع الأميركيين الذين اعتبرتهم واشنطن محتجزين ظلماً في الصين.
وأضاف البيان أنهم "سيعودون قريباً وسيلتقون بأسرهم للمرة الأولى منذ سنوات".
ورفضت السفارة الصينية في واشنطن التعليق على الأمر. وتقول بكين إن مثل هذه الحالات يتم التعامل معها وفقاً للقانون.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، التي كانت أول من أورد نبأ الإفراج عنهم، أن عدداً من الصينيين المعتقلين في الولايات المتحدة سيتم الإفراج عنهم أيضاً.
وذكر مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن ضغط من أجل عودة الثلاثة عندما التقى الرئيس الصيني شي جين بينج هذا الشهر في قمة إقليمية في بيرو.
وفي عام 2022، كانت الصين واحدة من 6 دول أدرجتها وزارة الخارجية الأميركية ضمن تحذير سفر يعكس خطر احتجاز المواطنين الأميركيين واستخدامهم كأوراق للمساومة.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم أبلغوا المسؤولين الصينيين بأن احتجاز المواطنين الأميركيين يجب أن يتم معالجته قبل تغيير تحذير السفر.
وجرى الأربعاء، إلغاء هذا التحذير كما جرى تغيير إرشادات السفر إلى البر الرئيسي للصين من المستوى 3 الذي يعني "إعادة النظر في السفر" إلى المستوى 2 الذي يعني "ممارسة المزيد من الحذر"، إلا أن الإرشادات أبقت على التشديد على أن الأميركيين في الصين "قد يتعرضون للاستجواب والاحتجاز دون معاملة عادلة وشفافة بموجب القانون".