وقعت السعودية والكويت، الأحد، 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون في مجالات الشباب، وتشجيع الاستثمار المباشر، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والرياضة، ومجالات التقييس المختلفة، ليصل إجمالي عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى 27.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الوزيرين عقدا "جلسة مباحثات رسمية أكدا فيها أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين".
وأشار الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة له على تويتر، إلى أنه عقد مع نظيره الكويتي، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.
وذكر وزير الخارجية السعودي أن المجلس "سيعزز من مسيرة التنمية والتنسيق المشترك بين البلدين في العديد من المجالات، وسيسهم في دفعها نحو آفاق أرحب، كما سينعكس إيجاباً على العمل الخليجي المشترك لتنعم دولنا وشعوبنا بمزيد من الازدهار والرفاه".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن وزير الخارجية الكويتي، قوله خلال اجتماع المجلس التنسيقي، إن الاجتماع يأتي "في إطار الرغبة المشتركة لقيادتي البلدين في دفع العلاقات إلى مجالات أرحب مبنية على تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز التكامل في مختلف الأصعدة والميادين، ومنها المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وثمن وزير الخارجية الكويتي دور السعودية "المتوازن" في استقرار أسعار النفط والحفاظ على تأمين إمدادات أسواق الطاقة على مستوى العالم.
كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عقد الثلاثاء الماضي، مباحثات مع نظيره الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض.
وشهد الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات والفرص الداعمة لتطويره، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.