"أريد تفسيراً".. ترمب يبحث عن إجابات بشأن محاولات اغتياله خلال الحملة الانتخابية

أفراد الخدمة السري الأميركية يحيطون بالمرشح الجمهوري حينها دونالد ترمب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Getty Images
أفراد الخدمة السري الأميركية يحيطون بالمرشح الجمهوري حينها دونالد ترمب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Getty Images
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الأربعاء، إنه "لا يعرف ما يصدقه" بشأن محاولتيْ الاغتيال التي تعرض لهما خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف في إشارة إلى التحقيقات في الحادثتين: "لم يُشرح لي الأمر بشكل كامل من قِبل جهاز الخدمة السرية أو مكتب التحقيقات الفيدرالي"، وقال: "لدينا شخصان جيدان يديران هاتين الهيئتين، وأود سماع التفسير (...) حتى لو لم يُنشر الأمر للعامة، يجب أن يُسمح لي بسماعه، وقد أنشره للعامة".

وفي تجمع انتخابي عُقد يوليو الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا، قُتل توماس ماثيو كروكس (20 عاماً)، برصاص قناص من الخدمة السرية، بعد أن أطلق النار على تجمع انتخابي لترمب، ما أدى إلى جرح أذن الرئيس اليمنى، ومصرع أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.

وفي سبتمبر الماضي، أُلقي القبض على رايان ويسلي روث، بعدما رصده أحد عناصر الخدمة السرية بين الشجيرات، حاملاً بندقية خارج ملعب جولف كان ترمب يلعب فيه.

واعتبرت جهات إنفاذ القانون الحادثتين محاولتيْ اغتيال، فيما لا تزال التحقيقات جارية، بحسب ما أورده موقع "أكسيوس".

وأثار ترمب، تساؤلات بشأن التطبيقات الأجنبية التي عُثر عليها على هاتف كروكس، وعدد الهواتف التي كانت بحوزته، وسرعة حرق جثته، كما تساءل عن كيفية تمكن والد كروكس من توظيف شركة محاماة "غير موثوقة" وصفها ترمب بأنها "تبدو فوق طاقة العائلة المالية".

إخفاقات أمنية

وطرح ترمب وحلفاؤه مراراً فكرة أن هناك المزيد من التفاصيل حول محاولات اغتياله مما هو معروف علناً، حتى أنهم أشاروا في إحدى المرات، دون دليل، إلى أن خطاب حملة الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، "ألهم المهاجمين".

وبدأ الكونجرس تحقيقات في الإخفاقات الأمنية لجهاز الخدمة السرية وجهات أخرى بعد حادثة إطلاق النار الأولى، إذ أصدرت فرقة عمل من مجلس النواب تقريراً مشتركاً بين الحزبين في ديسمبر الماضي، خلصت فيه إلى أن محاولة الاغتيال في بنسلفانيا "كان من الممكن تفاديها وما كان ينبغي أن تحدث".

وأفاد آخر تحديث من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، في 28 أغسطس الماضي، بأن المكتب أجرى ما يقرب من ألف مقابلة حتى الآن، ولا يزال يتابع جميع الأدلة المحتملة.

وتشير تعليقات ترمب، التي تضمنت تلميحاً إلى أنه قد ينشر المزيد من نتائج التحقيقات للعامة، إلى أنه "غير راضٍ حتى الآن عما قيل له بشأن تحقيقات جهات إنفاذ القانون".

تصنيفات

قصص قد تهمك