دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، إلى الإفراج "الفوري" و"غير المشروط" عن 53 شخصية معارضة مؤيدة للديمقراطية تم توقيفهم بتهمة "التخريب" في هونغ كونغ، وهدد المسؤولين عن عمليات القمع بعقوبات.
وأكد بومبيو في بيان على أن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي فيما يتعرض سكان هونغ كونغ للقمع الشيوعي"، مشدداً أن "الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات وقيود على كل شخص أو كيان متورط في هذا الهجوم الذي يستهدف سكان هونغ كونغ".
أكبر حملة قمع
وألقي القبض، الأربعاء، على أكثر من 50 شخصية معارضة مؤيدة للديمقراطية من بينهم محام أميركي، في هونغ كونغ، في أكبر حملة قمع حتى الآن بموجب قانون الأمن القومي الصيني الأخير.
وشملت قائمة المعتقلين برلمانيين سابقين مؤيّدين للديمقراطية مثل جيمس تو، وأندرو وان، ولام تشيوك تينغ، ونشطاء أصغر سنّاً من بينهم الصحافية السابقة غوينيث هو (30 عاماً)، والمسؤولة المحلية المنتخبة تيفاني يوين (27 عاماً)، اللتان أكدتا عبر "فيسبوك" نبأ اعتقالهما.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن هذه الاعتقالات تظهر "ازدراء الحزب الشيوعي الصيني بشعبه وبسيادة القانون".
وانضم، الخميس، المعارض جوشوا وونغ الذي يقبع خلف القضبان لدوره في التظاهرات الضخمة التي هزت هونغ كونغ في العام 2019، إلى صفوف هذه الشخصيات التي تلاحق بتهمة "التخريب".
في العام 2020، بدأت السلطات الصينية تعيد إحكام قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة التي شهدت في العام 2019 تظاهرات شعبية غير مسبوقة.