أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين، وجود "خلاف عربي" حول بعض المفاهيم ذات الصلة بإقامة السلام مع اسرائيل.
وقال أبو الغيط، في تصريحات نشرتها صفحة جامعة الدول العربية على فيسبوك: إنه "معني بشكل كبير وأساسي بالحفاظ على الحد الأدنى من القواسم العربية المشتركة، ومحاولة تجنيب النظام العربي تداعيات قد تكون سلبية".
إجماع عربي
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة مؤخراً، وخاصة المتعلقة منها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي "لن تؤثر في الإجماعٍ العربي بشأن حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كاشتراط أساسي لكي يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".
وأضاف أبو الغيط أن المناقشات التي شهدها الاجتماع الوزاري الأخير للجامعة العربية حول القضية الفلسطينية، "وبغض النظر عن اللغط الذي حدث حول مصير مشروع قرار بعينه، إلا أنها أكدت وجود عامل مشترك يجمع بين كافة الدول العربية، ويتمثل في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
سقف مطالب
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الجميع "ملتزم بدعم سقف المطالب والحقوق الفلسطينية، كما يضعها ويصوغها الجانب الفلسطيني، ولم يسعَ أي طرف إلى تغيير هذا".
وأشار إلى أن هناك مشتركات كثيرة في المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، منها "رفض خطط الضم الإسرائيلية، ورفض اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ورفض نقل السفارات الأجنبية إليها، ورفض السياسة الاستيطانية لإسرائيل".