ضجت وسائل التواصل في مصر خلال الأيام الماضية بمنشورات تُظهر شهادات من فتيات تعرضن للاغتصاب والتحرش من قبل أحد الأشخاص، لتعمد النيابة العامة إلى التحرك بعدما تلقت شكوى واحدة تقدمت بها ضحية من ضحاياه، وتباشر تحقيقاتها واتخاذ الإجراءات القانونية بشأن هذه الحوادث.
وأفادت النيابة العامة المصرية بأن "إدارة الترصد والتحليل في مكتب النائب العام تابعت من كثب خلال الأيام الماضية، ما تم تداوله بشأن المتهم، وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على أعمال منافية للآداب بالتهديد والإكراه"، لافتة إلى أنها "تلقت شكوى عبر الرابط الإلكتروني المخصص لتقديم الشكاوى، من إحدى الضحايا، أبلغت فيها عن واقعة تهديد من المتهم، خلال نوفمبر 2016 لممارسة الرذيله معها".
وأكدت النيابة العامة أنها باشرت التحقيقات في الواقعة، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
"القومي للمرأة" يدعم الضحايا
وأعرب "المجلس القومي للمرأة" عن دعمه الكامل للفتيات ضحايا التحرش والاغتصاب، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن الجرائم، التي تم تداولها على منصات وسائل التواصل، وخصوصاً "إنستغرام".
وأضاف في بيان أنه تابع ما أثير مؤخراً على "إنستغرام"، وما دفع مجموعة من الفتيات منذ بضعة أيام إلى إنشاء مجموعة، لتجميع أدلة اتهام ضد المتهم، تتضمن سرد شهادات على وقائع تحرش عدة قام بها، منها رسائل نصية وصوتية خادشة للحياء قام الشاب بإرسالها إلى الضحايا.
وطالب المجلس الضحايا بسرعة الإبلاغ عن الشاب، وعدم السكوت أو التردد، حتى يحصل على عقابه، ولحماية فتيات أخريات من الوقوع ضحية له أو لغيره.