تعهدت إيران، اليوم الاثنين، بـ"الرد بحزم" على أي جهة يثبت تورطها في حادث الحريق الذي اندلع في مجمع "نطنز" النووي بأصفهان وسط البلاد خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد الوصول إلى استنتاج نهائي بخصوص الحادث.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن تقريراً كاملاً حول حريق المجمع سيقدم للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بعد الوصول إلى الاستنتاج النهائي.
ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن موسوي، أنهم "سيقومون باتخاذ الردود والإجراءات اللازمة" وفقاً لنتائج التحقيقات.
وأضاف أن إيران "لن تتجاهل بسهولة أي تقرير أينما ينشر، وستأخذه على محمل الجد، خاصة لو طرح ادعاء ما يحمل المسؤولية لدولة أو أحداً ما"، وستتم دراسته في التحقيقات الأمنية التي تجريها البلاد.
وأكد أنه في "حال ثبوت تورط أي حكومة أو نظام في الحادث، فمن الطبيعي أن يكون لإيران رد حازم ومهم".
وذكر مسؤول نووي إيراني الأسبوع الماضي بأن الحريق أحدث أضراراً جسيمة قد تبطئ صنع أجهزة طرد مركزي متطورة.