واشنطن تطالب طهران بالامتثال لمفتشي "وكالة الطاقة الذرية"

العلم الإيراني أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - REUTERS
العلم الإيراني أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - REUTERS
دبي - الشرق

قالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه على إيران الامتثال لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها للمنظمة، رافضة التصريح بشأن الجولة السابعة من مفاوضات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي.

وأضافت متحدثة البيت الأبيض خلال مؤتمر صحافي أن واشنطن تعمل مع حلفائها لتعزيز دعمها لمنظمة الطاقة الدولية ومديرها العام.

وتأتي المطالبة الأميركية، بعدما أكد دبلوماسيون في وقت سابق، أن إيران تقيّد وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متذرّعة بمخاوف أمنية بعد ما قالت إن إسرائيل شنت هجوماً على الموقع خلال أبريل الماضي، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وذكر دبلوماسيون أن الخلاف، الذي قال أحد المسؤولين إنه مستمر منذ أسابيع، في طريقه للحل لكنه أثار التوترات مع الغرب مع تأجيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي دون تحديد موعد لاستئنافها.

مفاوضات متوقفة

ويأتي الحديث عن عمليات التفتيش التي كان ينظر إليها في الأصل على أنها "حجر الزاوية" في اتفاق إيران النووي عام 2015، في وقت توقفت فيه الجولة السادسة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق، في 20 يونيو.

وأفادت وكالة "بلومبرغ"، الخميس، نقلاً عن الدبلوماسيين المشاركين منذ أشهر في محادثات فيينا بأنهم يواجهون احتمالات "تأخيرات جديدة"، و"مخاطر متزايدة بفشلهم".

ونقلت الوكالة عن 4 مسؤولين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم، إن "المبعوثين لن يجتمعوا مرة أخرى، كما هو مخطط هذا الأسبوع في فيينا، وليسوا متأكدين من موعد عقد الجولة السابعة من المفاوضات".

وبعد 6 جولات من المفاوضات في فيينا، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة التي تتوق إدارة الرئيس جو بايدن والقيادة الإيرانية إلى استعادتها. 

وتسعى إيران إلى رفع مئات العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة، والتي أدّت إلى خنق اقتصادها، في حين تريد إدارة بايدن امتثال إيران لبنود الاتفاق، وإجراء محادثات تهدف إلى تقويض قدرتها على تطوير صواريخ باليستية.