رشحه ترمب.. بايدن يبقي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في منصبه

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في وزارة العدل بواشنطن - REUTERS
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في وزارة العدل بواشنطن - REUTERS
دبي-الشرق

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ينوي الإبقاء على كريستوفر راي، مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي. 

وكتبت ساكي، في تغريدة لها على تويتر، " أردت أن أوضح بشدة أن الرئيس بايدن ينوي الإبقاء على كريستوفر راي مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي"، مؤكدةً أن بايدن "لديه ثقة بالدور الذي يقوم به راي".

وحسبما ذكر مسؤول في الإدارة الأميركية لموقع "أكسيوس"، في وقت سابق، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتزم الإبقاء على كريستوفر راي مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، الذي رشحه الرئيس السابق دونالد ترمب للمنصب في 2017. 

انتقادات شديدة

وقال الموقع الأميركي إن راي، الذي رشحه الرئيس السابق دونالد ترمب للمنصب في عام 2017، بعد أن أقال مدير "إف بي آي" السابق جيمس كومي، تعرض لانتقادات شديدة من ترمب وحلفائه العام الماضي.

وطالما كان ترمب لا يثق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ودوائر الاستخبارات، وكان غاضباً بعد اعتقاده بـ"فشل راي" في معاقبة المتورطين في تحقيقات "التدخل الروسي" في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، والتحقيق في التعاملات التجارية الخارجية لنجل الرئيس الأميركي، هانتر بايدن.

كما أثار راي غضب الرئيس السابق خلال الإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، عندما قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "لم يعثر على أي أدلة على تزوير الانتخابات على نطاق واسع"، بما في ذلك من خلال بطاقات الاقتراع بالبريد، وأن حركة "أنتيفا" هي "أيديولوجية"، وليست "منظمة".

ووسط تكهنات بإمكانية إقالة راي، أرسلت "جمعية عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي" (إف بي آي إيه إيه) رسائل إلى بايدن وترمب في أواخر أكتوبر الماضي، لحثهما على السماح لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بإنهاء فترة ولايته التي تستمر 10 سنوات، وعزل المكتب عن السياسة، بحسب الموقع.

شرطيون يحاولون صدّ مقتحمي مقرّ الكونغرس - 6 يناير 2021 - Bloomberg
شرطيون يحاولون صدّ مقتحمي مقرّ الكونغرس - 6 يناير 2021 - Bloomberg

تحقيق اقتحام الكابيتول

وأشار الموقع إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال في المراحل الأولى من تحقيق واسع النطاق في قضايا جنائية "مرتبطة بالتحريض على الفتنة والتآمر" بعد أن اقتحم أنصار الرئيس ترمب مبنى الكابيتول الأمريكي. 

ويمتد التحقيق إلى ولايات عدة، وأسفر حتى الآن عن توقيف أكثر من 125 شخصاً، ويشمل العديد من مكاتب المدعين العامين الأمريكيين.

وكتب رئيس "جمعية عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي"، بريان أوهير، العام الماضي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواجه "بيئة تهديد"، لافتاً إلى الإرهاب المحلي والأجنبي، والتجسس، والهجمات الإلكترونية، والجرائم التقليدية. 

بينما تواجه الوكالة الفيدرالية المزيد من التهديدات المحتملة للتعامل معها، بعد أحداث مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير.

اقرأ أيضاً: