أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الحوثيين في اليمن، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الأميركي الضربات الجوية على الجماعة.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على "3 سفن ومالكيها لتقديمهم الدعم للحوثيين، وهي جزء من شبكة النظام الإيراني من الوكلاء والشركاء".
وأضافت أن الحوثيين "نشروا صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة مصالح الشحن التجاري في البحر الأحمر، مما يهدد حرية الملاحة العالمية وسلامة التجارة الدولية".
وذكرت أن "الحوثيين يستفيدون بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ المنتجات النفطية المكررة".
وقال نائب وزير الخزانة الأميركية مايكل فولكندر: "يؤكد إجراء اليوم التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة، والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "ستواصل وزارة الخزانة استخدام أدواتها وصلاحياتها لاستهداف أولئك الذين يسعون لتمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني، ومواصلة حملتهم العنيفة".
مواصلة الهجمات
وبالتزامن مع هذه الإجراءات أعلن الحوثيين استهداف حاملة الطائرات "ترومان"، متوعدين بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب بعد هجمات قالت الجماعة إن أميركا نفذتها في صنعاء وصعدة.
والأحد، قال الجيش الأميركي، إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية على اليمن، مشيراً إلى ما وصفه بأنه الحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات".
وأضاف أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.
وفقاً لوكالة "رويترز"، استهدفت أعنف غارة أميركية على اليمن حتى الآن، هذا الشهر، ميناء رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر، مما أسفر سقوط 74 شخصاً على الأقل.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتكثيف الضربات على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.