الرئيس التركي: سنواصل اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع واشنطن في مجال الدفاع

ترمب: أجريت مكالمة مثمرة مع أردوغان وعلاقتي معه ممتازة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض. 13 نوفمبر 2019 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض. 13 نوفمبر 2019 - REUTERS
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً "مثمراً للغاية" مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أنه بحث معه عدة ملفات منها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسوريا، والتطورات في قطاع غزة.

وأضاف ترمب على منصة "تروث سوشال"، أن أردوغان دعاه لزيارة تركيا في وقت لاحق، فيما سيزور الأخير العاصمة واشنطن.

ووصف الرئيس الأميركي علاقته مع نظيره التركي بـ"الممتازة"، مضيفاً: "عملنا معاً عن كثب على العديد من القضايا"، منها المساعدة في إعادة القس أندرو برونسون الذي كان مسجوناً في تركيا إلى الولايات المتحدة "بناءً على طلبي مباشرةً".

وأعرب عن تطلعه للعمل مع أردوغان لـ"الإنهاء الفوري" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي وصفها بـ"السخيفة والمميتة".

واستضافت تركيا اجتماعات بين أطراف الصراع لمناقشة عدة مبادرات سياسية تهدف لوقف إطلاق نار بين أوكرانيا وروسيا. كما استضافت مؤخراً محادثات تهدف لتطبيع عمل بعثتي الولايات المتحدة وروسيا الدبلوماسيتين مع بدء إعادة بناء العلاقات الثنائية.

التعاون الدفاعي

ووفقاً لوكالة الأنباء التركية، أكد أردوغان خلال اتصاله مع ترمب، أن "تركيا ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات لا سيما الصناعات الدفاعية".

وأكد الرئيس التركي على دعمه لنهج ترمب بـ"إنهاء الحروب"، كما أعرب عن تقديره لعملية التفاوض مع إيران، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وذكر أردوغان أن "الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى أبعاد خطيرة"، مشدداً على ضرورة "إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون انقطاع، وينبغي إنهاء هذه المأساة الإنسانية".

وأعرب عن استعداد أنقرة لـ"التعاون وتقديم كل أنواع الدعم لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان السلام الدائم في قطاع غزة".

وأضاف: "تركيا تبذل جهوداً لحماية وحدة الأراضي السورية وضمان الاستقرار، وجهود الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على سوريا ستساهم في هذه العملية، إذ إن سوريا المستقرة ستدعم السلام الإقليمي والعالمي".

 

وأقر مجلس الشيوخ الأميركي في نهاية أبريل الماضي تعيين توماس باراك، وهو مسؤول تنفيذي في قطاع الاستثمارات الخاصة وصديق قديم وداعم ترمب، سفيراً لواشنطن في تركيا عضو حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي شهدت علاقاتها مع الولايات المتحدة توتراً في السنوات الأخيرة.

ويأتي التواصل في وقت تسعى فيه تركيا إلى توثيق التعاون الدفاعي والاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي الذي يبحث عن سبل لتقليل الاعتماد على واشنطن، بحسب "بلومبرغ".

وقد يشمل ذلك انضمام قوات تركية إلى مهمة حفظ سلام مستقبلية في أوكرانيا، فيما تستمر فيه المحادثات الدولية بشأن اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك