قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إن قرار الاتحاد الأوروبي بتمديد العقوبات ضد روسيا "لا يفتح آفاقاً جديدة لتطبيع العلاقات بين موسكو وبروكسل".
وتأتي تصريحات بيسكوف في وقت أصدر فيه مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بياناً أعلن فيه تمديد العقوبات الاقتصادية القطاعية ضد روسيا 6 أشهر أخرى.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء: "تم اتخاذ قرار بإطالة أمد العقوبات علينا، سيتعين علينا حقاً العمل في ظل ظروف صعبة لبعض الوقت (...) لا تفتح مثل هذه القرارات بأي حال من الأحوال آفاقاً جديدة لتطبيع العلاقات".
خلاف أوروبي
ورداً على سؤال بشأن اقتراح كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إطلاق محادثات رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، أشار بيسكوف إلى أن "هناك وجهات نظر مختلفة في الاتحاد الاوروبي بخصوص العلاقات مع روسيا ".
ولفت إلى أن مبادرة برلين وباريس لإقامة اتصالات "لم تحظ بدعم العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". وفشل زعماء دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في التوصل إلى اتفاق بشأن اقتراح ميركل وماكرون، عقد اجتماع رفيع المستوى في قمة عقدت الشهر الماضي.
"علاقات متدنية"
وتشهد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تدهوراً منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، واندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا عام 2014، وهي اليوم "في أدنى مستوياتها"، بحسب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وفي عام 2014، فرضت بروكسل عقوبات على روسيا، لكن تم توسيعها وإطالة أمدها أكثر من مرة، في حين ردت موسكو على ذلك، بفرضها حظراً على واردات المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي.