قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الجمعة، إن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل لحل الوضع في قطاع غزة وتعمل على التوصل إلى وسيلة لإرسال المساعدات بطريقة "مسؤولة".
ونقلت "بلومبرغ" عن المتحدثة قولها إن الولايات المتحدة تريد تجنب وقوع المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة في أيدي الجماعات المسلحة.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق الجمعة، بأن الولايات المتحدة وضعت خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن الرئيس دونالد ترمب يدرس الإعلان عنها قبل جولته المرتقبة في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق الجمعة، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن إسرائيل لن تشارك في عملية توزيع المساعدات على قطاع غزة، لكنها ستساهم في توفير الأمن، فيما أكد أن إيصال المساعدات لا يتوقف على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك فيما يعاني القطاع "أزمة جوع" إثر حصار مستمر منذ مارس الماضي.
وأضاف هاكابي في تصريحات صحافية: "الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة"، لافتاً إلى أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على وقف العمل العسكري، معرباً عن أمله في أن تبدأ قريباً".
وأوضح السفير، أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية"، فيما قال إن "هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة"، معتبراً أن حركة "حماس"، "غير قادرة أو غير راغبة في توفيرها".
وأعلن السفير، أن "شركات أمن خاصة" ستكون مسؤولة عن ضمان سلامة العاملين وتوزيع الغذاء، وبسؤاله عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها "شركات الأمن الخاصة" المشاركة في الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في القطاع، رفض هاكابي التعليق، لكنه أضاف "كل شيء سيكون متوافقاً مع القانون الإنساني الدولي".
وأشار السفير الأميركي لدى إسرائيل، أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل، ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن".