قال موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، إن النائبة كاثرين كلارك، قد تخلف نانسي بيلوسي في رئاسة مجلس النواب الأميركي، رئيسة المجلس الحالية.
ويأتي ذلك في وقت قالت فيه الديمقراطية نانسي بيلوسي، إن "ولايتها الحالية هي الأخيرة في هذا المنصب"، لكن التكهنات المستمرة بقبول ترشيحها كسفيرة إلى إيطاليا أو الفاتيكان من شأنه أن يُعجّل في إجراء تصويت مبكر لخلافة المنصب.
وأضاف الموقع أنه إذا تم ذلك، فإن النائبة كلارك ستتنافس على منصب بيلوسي مع آخرين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم التجمع الديمقراطي في مجلس النواب، إذ تتقدم بدرجة واحدة فقط على جيفريز.
ويتزعم صاحب منصب المتحدث باسم مجلس النواب الأميركي جلسات المجلس، ويرأسه زعيم الأغلبية في مجلس النواب بحسب المادة الثانية من الدستور الأميركي.
وتم تأسيس هذا المنصب في عام 1789، في حين كان فريدريك مولنبيرغ أول من شغله، إذ يتم تغييره بعد عاميين من إجراء انتخابات نيابية.
من هي كلارك؟
وأقامت كلارك روابط لمساعدة الأعضاء الجدد على الاستقرار في وظائفهم الجديدة، كما تركز باستمرار على تشريعات رعاية الأطفال.
وقالت كلارك في مقابلة مع "أكسيوس"، "أعتقد أن هناك شيئاً ما يتعلق بأساليب القيادة النسائية التي تُبنى على الاستماع وبناء الإجماع والاستماع، ليس فقط للناس بل أيضاً لناخبينا ولزملائي الذين يأتون من مناطق مختلفة، ولديهم اهتمامات مختلفة وضغوط مختلفة".
وأضافت: "هذا ما يجعلني متحمسة لكوني في القيادة، الهدف يتمثل في مساعدة تجمعاتنا الحزبية على النجاح، وتسليط الضوء على زملائي". وعند سؤالها عما إذا كانت أفضل شخص ليكون المتحدث التالي للمجلس، قالت: "لا أعرف".
وبدأت كلارك البالغة من العمر 57 عاماً عملها كعضوة في لجنة مدرسة ميلروز في ماساتشوستس، وبعد 3 سنوات صوت زملاؤها بالإجماع لتكون رئيسة لها.
وبعد ذلك، أمضت كلارك 3 سنوات ممثلة للدولة، ومثلها عضوة في مجلس الشيوخ، ثم فازت في الانتخابات الخاصة لتحل محل السيناتور الديمقراطي إدوارد ماركي في مجلس النواب عام 2013.