قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، الأحد، إن المكتب على علم بوقوع هجوم وصفه بأنه "إرهابي" في بولدر، بولاية كولورادو، مؤكداً أن التحقيقات جارية.
ولم يقدم باتيل أي تفاصيل أخرى، لكنه قال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "عملاؤنا ومسؤولو إنفاذ القانون المحليون موجودون في موقع الحادث بالفعل، وسنُشارككم التحديثات فور توفر المزيد من المعلومات".
وأعلنت شرطة بولدر أنها استجابت لبلاغ عن هجوم في المدينة، وأفادت بسقوط عدد من الضحايا، مشيرة إلى أنها اعتقلت مشتبهاً به في تنفيذ الهجوم، موضحة أنها لا يمكنها القول إن الهجوم كان يستهدف جماعة بعينها.
وقال حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس، في بيان، إنه "يراقب الوضع عن كثب"
وأضاف:" الأعمال المليئة بالكراهية من أي نوع غير مقبولة"، مؤكداً أن الولاية تعمل مع جهات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية لدعم هذا التحقيق.
ونقلت شبكة CBS الإخبارية عن شهود عيان في مكان الحادث، قولها إن مشتبهاً به هاجم أشخاصاً بقنابل "مولوتوف" كانوا يشاركون في مسيرة تضامنية للتذكير بالرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الشرطة :"نقوم بإخلاء المباني 1200و1300 و1400 من شارع بيرل بين شارعي والنات وباين، ريثما نواصل التحقيق في هذه الحادثة"، مشددة على ضرورة تجنب هذه المنطقة.
وعلق وزير الخارجية ماركو روبيو، على الحادث، بقوله: "ندعو لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع عصر اليوم في بولدر.. لا مكان للإرهاب في بلدنا العظيم".
وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إن "هذا الهجوم العنيف والمعادي للسامية مفجع ومقلق للغاية.. ندعو للضحايا ولسلطات إنفاذ القانون بتحقيق العدالة العاجلة".
وأضاف: "أكد المتعاطفون مع الإرهاب أنهم سيفعلون أي شيء لإسكات الشعب اليهودي ومن يدعم إسرائيل.. لا يمكننا ولن نسمح لهم بالانتصار".
يأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو في حادث إطلاق نار على 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن، ما أودى بحياتهما.
وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب على غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.