إيران: الوصول إلى اتفاق يضمن سلمية برنامجنا النووي أصبح "في متناول اليد"

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال جلسة سابقة في البرلمان الإيراني. 17 أغسطس 2024 - Reuters
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال جلسة سابقة في البرلمان الإيراني. 17 أغسطس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يضمن استمرار الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، "أصبح متاحاً وفي متناول اليد".

وكتب عراقجي في تدوينة على منصة "إكس": "أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فور دخوله البيت الأبيض أنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية، وهذا الموقف يتوافق في الواقع مع عقيدة إيران، ويمكن استخدامه كأساس رئيسي للاتفاق المشترك".

وأضاف أنه مع استئناف المفاوضات الإيرانية-الأميركية غير المباشرة، الأحد المقبل، بات من الواضح أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني "في متناول اليد، بل ويمكن التوصل إليه سريعاً".

ولفت وزير الخارجية الإيراني، إلى أن مثل هذا الاتفاق، الذي سيكون "مثمراً" للطرفين، "مشروط باستمرار برنامج التخصيب الإيراني تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفع العقوبات فعلياً".

"إيران باتت أكثر عدوانية"

وجاءت تصريحات عراقجي بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء على شبكة Fox News، الثلاثاء، أن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في المحادثات النووية.

وأضاف ترمب: "إيران تتصرف في المفاوضات بشكل مختلف تماماً عما كانت عليه قبل أيام قليلة. إنها أكثر عدوانية بكثير. هذا أمر مفاجئ بالنسبة لي. إنه أمر مخيب للآمال، لكننا على وشك الاجتماع مجدداً غداً - سنرى".

ونقلت Fox News عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، أن إيران على ما يبدو، تُماطل في المفاوضات دون إحراز تقدم ملموس، بينما تُواصل جهودها النووية.

وكان ترمب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد، الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.

وأضاف أن "إيران تطلب أشياء لا يمكن تنفيذها"، مضيفاً أنهم "يحاولون تخصيب اليورانيوم، ونحن لا يمكننا السماح بذلك".

وأكد ترمب، أنه يقوم بـ"الكثير من العمل" مع طهران الآن، واصفاً فريق التفاوض الإيراني، بأنه "صعب المراس"، في ظل استمرار المحادثات دون التوصل إلى اتفاق.

تصنيفات

قصص قد تهمك