إيران تلوح بتوسيع الضربات على إسرائيل.. وتل أبيب تهدد بـ"حرق طهران"

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل أكثر من 20 قائداً عسكرياً كبيراً في هجماته على إيران، فيما اعتبر أن هيكل قيادة البرنامج النووي في إيران "ينهار".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اغتيال تسعة من كبار العلماء والخبراء الإيرانيين في مجال العلوم النووية خلال الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في إيران، الجمعة.

وذكر البيان أن من بين العلماء الإيرانيين، الذين تم اغتيالهم، كان هناك من يمثلون "مراكز المعرفة الرئيسية في المشروع النووي الإيراني، ولديهم عقود من الخبرة التراكمية في مجالات تطوير الأسلحة النووية".

أعلنت إيران سقوط عنصرين من الحرس الثوری فی هجوم إسرائیلي على منطقة زرندية، في محافظة مركزي وسط البلاد، والتي تعد من المناطق القريبة نسبياً من العاصمة طهران، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وذكرت الوكالة أن الهجوم الإسرائيلي، الذي وصفته بـ"الوحشي"، استهدف منطقة التعبئة في زرندية.

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، السبت، إنها تحدثت هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، محذّرة من أن احتمالات زيادة التصعيد بالشرق الأوسط "مرتفعة بشكل خطير".

وأضافت كالاس، عبر منصة إكس: "لطالما كان موقف الاتحاد الأوروبي واضحاً: يجب ألا يُسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي".

وتابعت: "الدبلوماسية وحدها كفيلة بإيجاد حل دائم، والاتحاد الأوروبي مستعد لدعم ذلك".

في المقابل، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة تصرفات إسرائيل في انتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها ومهاجمة المنشآت النووية والمناطق السكنية، ودعا إلى رد عالمي حاسم وإدانة دولية للعدوان الإسرائيلي.

تعتزم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، الجمعة، في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأميركية بالمنطقة.

ويأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، السبت، بعد أن شنت إسرائيل أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.

ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، عن مسؤولين بوزراة الدفاع الأميركية طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

مع استمرار التصعيد.. الولايات المتحدة تحرك سفناً حربية قرب سواحل إسرائيل

يعتزم البنتاجون، نقل مدمرتين إلى شرق البحر المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، الجمعة.

اعتبرت الخارجية الإيرانية، السبت، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت "غير ذات معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، مشيرة إلى أن القرار بشأن هذه المحادثات "لم يتضح بعد"، فيما يجري وزير الخارجية العماني، الذي تتوسط بلاده في المفاوضات، اتصالات مع عدد من نظرائه، لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة جراء الهجمات الإسرائيلية على إيران.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، قوله، السبت: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية"، وفق تعبيره.

وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي "ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن".

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

إيران: المفاوضات النووية مع واشنطن أصبحت "بلا معنى".. وقرارنا بشأنها "لم يتضح بعد"

اعتبرت الخارجية الإيرانية، السبت، أن المحادثات النووية مع واشنطن أصبحت "غير ذات معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى القرار بشأنها "لم يتضح بعد".

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إصابة 7 من جنوده جرّاء سقوط صاروخ إيراني على موقع بوسط إسرائيل.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش قوله إن الواقعة جرت الجمعة، ووصف إصابة الجنود بأنها "خفيفة"، مضيفاً أنه تم نقلهم إلى مستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة قبل السماح لهم بالعودة إلى المنازل.

شهد هذا الأسبوع "تحوّلاً مفاجئاً" في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من محاولة إثناء إسرائيل عن تنفيذ هجمات ضد إيران إلى تأييده الحملة الجوية المفاجئة، التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

ورغم محاولة النأي بنفسها، سمحت إدارة ترمب بالضربات الإسرائيلية وساعدت حليفتها المقربة على صد وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران رداً على الهجوم، الذي من المرجح أن يُعقّد مساعي ترمب للتوصل إلى اتفاق نووي جديدي مع طهران.

وذكرت الصحيفة الأميركية، السبت، أنه بينما كان الفصل الأول من مسرحية "البؤساء" يُعرض مساء الأربعاء على مسرح مركز كينيدي في واشنطن، استغل السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، ليندسي جراهام، الاستراحة لإجراء محادثة جانبية قصيرة مع الرئيس ترمب، تمحوّرت حول الملف الإيراني.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

ضربات إسرائيل على إيران.. كيف تحول ترمب من الرفض إلى الدعم ؟

شهد هذا الأسبوع "تحوّلاً مفاجئاً" في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من محاولة إثناء إسرائيل عن تنفيذ هجوم ضد إيران إلى تأييده الحملة الجوية المفاجئة.

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الضربات تركز على استهداف قدرات طهران الصاروخية، لافتاً إلى أن 70 طائرة إسرائيلية ضربت 40 هدفاً في إيران خلال 24 ساعة.

وأوضح المتحدث الإسرائيلي أن الضربات ألحقت "أضراراً كبيرة" في منشأة "أصفهان" النووية.

وأضاف : "أمامنا أيام طويلة وصعبة ومركبة"، وأنه "لا نية حاليا لإنهاء إغلاق المجال الجوي ونقييم مستمر للأوضاع".

أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، السبت، أنها أسقطت مقاتلة إسرائيلية أخرى من طراز F-35 في أجواء غرب البلاد.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "مقاتلة إسرائيلية أخرى من طراز F-35 سقطت غرب البلاد، وخروج الطيار بمقعد النجاة".

وزعم التلفزيون الإيراني، فجر السبت، بتمكن الدفاعات الجوية الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز F35، دون تقديم أي أدلة.

قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، السبت، إنه "لايوجد تلوث بيئي في محيط محطتي نطنز وأصفهان لتخصيب اليورانيوم".

وأوضحت الهيئة، عبر منصة "إكس" أنه "لايوجد تلوث بيئي في محيط محطتي نطنز وأصفهان لتخصيب اليورانيوم، بناءً على ما تلقاه مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي، من إحاطة من مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عما ورده من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية".