أفاد مسؤولون أميركيون، الجمعة، بأن الجيش الأميركي يشارك في عملية اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس دونالد ترمب تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أميركي قوله، إن الولايات المتحدة "تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مضيفاً أن "هناك مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين، وآخرين من أصول أميركية في إسرائيل، والولايات المتحدة تعمل على حمايتهم".
كما أكد مسؤولان أميركيان في تصريحات لوكالة "رويترز" صحة هذه الأنباء، لكنهما لم يقدما مزيداً من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كانت طائرات مقاتلة أم سفن حربية هي التي نفذت العملية الدفاعية.
وأطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل، مساء الجمعة، رداً على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية ومواقع نووية إيرانية، وتوعدت بـ"انتقام قاس ومؤلم".
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه نفذ "هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل"، فيما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة.
بدوره، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، إن إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً لقتل قادتنا وعلمائنا وشعبنا"، مضيفاً: "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً".
وفي تعليقه على الهجوم الإيراني، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إيران تجاوزت الخطوط الحمراء، عندما تجرأت على إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات سكانية في إسرائيل".
وأضاف كاتس، أن إسرائيل "ستضمن أن يدفع نظام الملالي ثمناً باهظاً جداً على أفعاله".
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.