قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، بأن ضربات إيران على إسرائيل دفاع عن النفس، وإنها "عمليات دفاعية متناسبة موجهة حصراً لأهداف عسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها".
وكتب في رسالة أن أي تعاون من جانب دول أخرى مع ضربات إسرائيل على إيران "يجعلها متواطئة في المسؤولية القانونية وعواقب هذه الأزمة".
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي على ضرورة إبلاغ مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس من أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق الاثنين، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن توريط الولايات المتحدة في الحرب بين بلاده وإسرائيل، سيقوض أي أمل في حل تفاوضي، مع عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها، وربما تكون كارثية على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي.
وأضاف عراقجي في تدوينة على منصة "إكس"، أن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لـ"لإسكات شخص مثل نتنياهو"، و"قد يُمهّد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية".
واتهم وزير الخارجية الإيراني، نتنياهو بـ"خداع" رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبين ودفعهم لخوض حروبه الخاصة لما يقرب من 3 عقود.
واعتبر أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي من الهجوم على إيران هو "إفشال اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران، كان البلدان على الطريق الصحيح للوصول إليه".
وأردف: "إنه (نتنياهو) يخدع رئيساً أميركياً آخر، بل ودافعي ضرائب آخرين خداعاً مطلقاً".
وأوضح أن رد طهران على تل أبيب سيستمر إذا لم توقف إسرائيل هجماتها بشكل كامل.
وتابع عراقجي: "تُوضح قواتنا المسلحة القوية للعالم أن مجرمي الحرب المختبئين في ملاجئ تل أبيب لن يفلتوا من العقاب على جرائمهم.. سنواصل قصف الجبناء ما دام ذلك ضرورياً لضمان توقفهم عن إطلاق النار على شعبنا".
