"وول ستريت جورنال": ترمب يبلغ مساعديه بموافقته على مهاجمة إيران

وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث يتحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عرض عسكري في واشنطن. 14 يونيو 2025 - Reuters
وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث يتحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عرض عسكري في واشنطن. 14 يونيو 2025 - Reuters
دبي-الشرق

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار مساعديه بموافقته على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، لكنه قرر تأجيل إصدار الأمر النهائي، على أمل أن تتخلى طهران عن برنامجها النووي طوعاً، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على النقاشات الداخلية.

ووفق الصحيفة، فإن ترمب أعطى توجيهات أولية في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، مشدداً في الوقت نفسه على أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحاً"، قائلاً للصحافيين يوم الأربعاء: "لدي أفكار بشأن ما ينبغي فعله، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً بعد... أحب اتخاذ القرار قبل ثانية واحدة من موعد التنفيذ".

وترى المصادر أن ترمب يراهن على أن التلويح بالتدخل العسكري إلى جانب إسرائيل، قد يدفع إيران إلى التراجع عن مواقفها، وإن كان قد لمّح إلى احتمال التراجع عن تنفيذ الضربة.

وقال أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض: "كل الخيارات لا تزال على الطاولة، والرئيس يراقب عن كثب التحركات العسكرية الإسرائيلية".

 وأكدت مسؤولون في البنتاجون إن الإدارة الأميركية تدرس بالفعل سيناريوهات شن هجوم على إيران، غير أن ترمب لم يصدر أمراً نهائياً حتى الآن. وتركز المساهمة الأميركية في الوقت الراهن على دعم إسرائيل في التصدي لهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة مصدرها إيران.

رهان على الحل الدبلوماسي

رغم تصاعد التحضيرات العسكرية، نقلت الصحيفة عن مقربين من الرئيس الأميركي أنه لا يزال منفتحاً على حل دبلوماسي. وقال ترمب في تصريح للصحافيين: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم"، في إشارة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران.

وكرر ترمب طلبه بـ"استسلام غير مشروط لإيران"، معتبراً أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع".

اقرأ أيضاً

ترمب: لا قرار نهائي بشأن الحرب ضد إيران.. والاتفاق لا يزال ممكناً

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الحرب ضد طهران، فيما اعتبر أن "الاتفاق لا يزال ممكناً".

وأشار أيضاً إلى أن الإيرانيين "يرغبون في التفاوض"، رغم نفي طهران لذلك، إذ أعلنت الحكومة الإيرانية رفضها لأي حوار يتم تحت التهديد، مؤكدة أنها سترد على أي هجوم.

وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط، ولن تقبل سلاماً مفروضاً".

وفي حال قراره الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي، فإن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قد تكون هدفاً لأي ضربة أميركية مستقبلية

وتُعتبر "فوردو"، التي تقع تحت جبل ومحاطة بتحصينات قوية، من أكثر المواقع صعوبة في الاستهداف.

تصنيفات

قصص قد تهمك