تركيا تعزز الأمن على حدودها مع إيران بعد احتدام الصراع بين طهران وتل أبيب

جندي تركي بالقرب من الجدار الحدودي بين تركيا وإيران. 21 أغسطس 2021 - REUTERS
جندي تركي بالقرب من الجدار الحدودي بين تركيا وإيران. 21 أغسطس 2021 - REUTERS
أنقرة -رويترز

قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن تركيا عززت الأمن على حدودها مع إيران مع استمرار تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، مضيفاً أن أنقرة لم تشهد أي تدفق لمهاجرين غير قانونيين من طهران.

ونددت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي تتشارك مع إيران حدوداً طولها 560 كيلومتراً، بالهجمات الإسرائيلية على إيران، قائلة إنها تنتهك القانون الدولي.

وعرضت أنقرة المساعدة في ترتيب استئناف المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، فيما قال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "تم اتخاذ احتياطات أمنية مكثفة عبر تدابير إضافية على جميع حدودنا بما في ذلك مع إيران".

وأضاف المصدر، أنه لا توجد مؤشرات على "موجة هجرة جماعية نحو تركيا".

وتؤوي تركيا بالفعل ملايين اللاجئين، معظمهم من جارة أخرى هي سوريا، وتقول إنها لا تستطيع استقبال المزيد.

اقرأ أيضاً

أردوغان: نتنياهو "تجاوز هتلر".. ودفاع إيران عن نفسها مشروع

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دفاع إيران عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية "أمر مشروع"، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز هتلر".

وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بالهجمات الإسرائيلية على إيران، ووصفها بأنها "إرهاب دولة"، وقال إن تركيا سترفع دفاعاتها إلى مستوى بحيث "لا يفكر أحد" في مهاجمتها.

بناء الدفاعات التركية

ولطالما قالت تركيا إنها تعمل على بناء دفاعاتها، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى على الرغم من قول مسؤولين ومحللين إن خطتها لإنشاء نظام "القبة الفولاذية" الدفاعي على غرار "القبة الحديدية" الإسرائيلية لا تزال على بعد سنوات.

ويرى بارين قايا أوغلو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية أن "هناك حاجة إلى مزيد من الوحدات على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي التركية يمكن أن تكون فعالة إذا واجهت أنقرة سيناريوهات صراع مثل القتال بين إيران وإسرائيل".

وقال بارين لـ"رويترز" إن "تركيا تحتاج إلى اكتساب قدرات المدى والارتفاع والقدرات المضادة للصواريخ الباليستية"، وذكر أن أي نظام "للقبة الفولاذية سيكون بحاجة على الأرجح إلى 5 أو 6 سنوات أخرى".

تصنيفات

قصص قد تهمك