وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الحشد الذي تجمع للاستماع إلى كلمته في السادس من يناير الماضي، قبل أحداث التمرد الدامية في مبنى الكابيتول بـ"المُحب"، وذلك في تسجيل صوتي وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
وقال ترمب في التسجيل الصوتي الذي سجله الصحافيان كارول ليونيغ وفيليب روكر الحاصلان على جائزة "بوليتزر" خلال مقابلة لكتابهما الجديد: "أعتقد أنه كان أكبر حشد تحدثت إليه من قبل.. كان حشداً محباً بالمناسبة".
وأضاف: "كان هناك الكثير من الحب. لقد سمعت ذلك من الجميع".
كتاب I Alone Can Fix It (أنا فقط من بيده إصلاح الأمر)، يؤرخ أحداث السنة الأخيرة من ولاية ترمب، ويلقي نظرة من وراء الكواليس على كيفية تعامل كبار مسؤولي الإدارة، والدائرة المقربة من ترمب مع سلوكه شديد التقلب بعد خسارته انتخابات 2020 الرئاسية.
وسيسهم الكتاب الجديد مع عوامل أخرى، ليس أقلها التحقيق الجنائي ضد "مؤسسة ترمب"، في إعادة تشكيل سمعة الرئيس السابق الساعي للعودة إلى الحياة العامة، خصوصاً بعد تلميحه للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وبحسب الصحيفة، تؤكد تسجيلات ترمب على جهود الحزب الجمهوري الواسعة للتقليل من شأن أعمال الشغب في الكابيتول، والتي راح ضحيتها خمسة أشخاص، بينهم أربعة من المقتحمين وعنصر من الأمن.
وخلال الأشهر التي انقضت منذ السادس من يناير، قدم الرئيس السابق والمشرعون الجمهوريون في المجلسين، روايات عن الاقتحام تتعارض مع الكم الهائل من الأدلة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي موثقة بالفيديو والصور.
وفي مايو الماضي، منع الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون كان من شأنه أن ينشئ لجنة مستقلة للتحقيق في الهجوم المميت، وفقاً لشبكة "سي إن إن".
اقرأ أيضاً: