عراقجي يشكر السعودية على "موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي"

ولي العهد السعودي لوزير الخارجية الإيراني: المملكة تدعم الحوار لتسوية الخلافات

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مكتبه بقصر السلام في جدة. 8 يوليو 2025 - "واس"
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مكتبه بقصر السلام في جدة. 8 يوليو 2025 - "واس"
دبي-الشرق

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكتبه بقصر السلام في جدة، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأعرب ولي العهد السعودي عن "تطلع المملكة لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار، في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكداً موقف السعودية في "دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن "شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي"، و"تقديره لجهود ولي العهد السعودي ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، وفقاً لـ"واس".

وحضر اللقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.

وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إنه استعرض مع عراقجي العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان في تدوينة على حسابه بموقع "إكس": التقيت معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي. استعرضنا العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين بلدينا، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وناقشنا عدداً من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك".

لقاء الأمير فيصل بن فرحان وعراقجي

وفي وقت سابق، الثلاثاء، بحث الأمير فيصل بن فرحان مع عراقجي، خلال اجتماع في فرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة، "العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها"، بحسب ما ذكرت "واس".

وخلال زيارته إلى موسكو، الجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة العودة إلى النهج التفاوضي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، معرباً عن رفض السعودية للحلول العسكرية في حل الخلافات السياسية.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالوضع في ظل الحرب بين إيران وإسرائيل: "كان هذا مقلقاً للغاية، فنحن نرفض الحلول العسكرية وندفع دائماً لحل جميع النزاعات أياً كانت عبر التفاوض، ونأمل أننا تخطينا هذه المرحلة وأن فكرة اللجوء للحل العسكري انتهت، وأننا أمام مرحلة تفاوضية إيجابية تفضي إلى إنهاء هذا الملف بشكل عادل وسليم، وهذا ما سندفع به بكل قوة".

وتابع: "اللجوء إلى القوة في حل الخلافات السياسية في نظرنا مرفوض وليس هو الحل السليم، والحلول التفاوضية يجب أن تكون في المقدمة".

تصنيفات

قصص قد تهمك