ملفات لبنان وفلسطين وسوريا على طاولة المحادثات المصرية الأردنية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، 16 يوليو 2021 - facebook.com/Egy.Pres.Spokesman
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، 16 يوليو 2021 - facebook.com/Egy.Pres.Spokesman
دبي-الشرق

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مع نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي في العاصمة القاهرة، الوضع في لبنان وسوريا وليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي استعرض خلال اللقاء "آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً الوضع في لبنان، وسوريا وليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في هذا الإطار".

بدورها، أفادت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، بأن الصفدي "وضع السيسي في صورة المحادثات" التي أجراها الملك الأردني عبدالله الثاني مع الرئيس الأميركي جو بايدن والمسؤولين الأميركيين، خلال زيارة الأخيرة لواشنطن، الأسبوع الماضي.

القضية الفلسطينية

وقال البيان الأردني إنه جرى خلال اللقاء بحث المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتنسيق بين البلدين "من أجل تحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، واستئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق التقدم المطلوب في العملية السلمية".

ولفت البيان إلى أن الرئيس المصري، شدد خلال اللقاء على "الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري".

وأعرب الجانبان خلال اللقاء عن "الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين"، مع تأكيد "أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين".

من جهته، أكد الصفدي أهمية "الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة"، مشيداً بـ"مبادرة مصر لإعادة إعمار القطاع".

لقاء الصفدي وشكري

وفي وقت سابق، الاثنين، أجرى الصفدي مع نظيره المصري سامح شكري محادثات موسعة، بحثا خلالها توسيع آفاق التعاون بين البلدين، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية.

وبحث الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما فيها القدس المحتلة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار في غزة، بحسب البيان الأردني.

واستعرض الوزيران، وفقاً للبيان، التطورات الهادفة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية "بما يعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ وحدتها". كما ناقش الجانبان التطورات في ليبيا، التي أكدا ضرورة "إنهاء أزمتها وفق التوافقات التي توصل إليها الليبيون، بما يضمن أمن ليبيا ومصالحها وخروج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية منها".

وشدد الوزيران على "ضرورة دعم جهود الحكومة العراقية لتثبيت الأمن والاستقرار وحماية سيادة العراق وتحقيق مصالح شعبه وتكريس النصر الذي حققه على الإرهاب".

الأردن "يقف مع مصر" في نزاع النيل

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأردني وقوف بلاده "المطلق مع مصر في موقفها الهادف إلى التوصل لاتفاق على أساس القانون الدولي، يحفظ حقوقها وحقوق جميع الأطراف في مياه النيل"، مشيراً إلى أن "أمن مصر المائي جزء من الأمن القومي العربي".