رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، بالخطوات التي اتخذتها تايلندا وكمبوديا للسماح لمراقبي رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بتفقد المناطق الحدودية المتنازع عليها بعد اشتباك عنيف استمر لـ5 أيام وانتهى بوقف لإطلاق النار في أواخر يوليو الماضي.
وقال روبيو في بيان إن الولايات المتحدة ترحب بهذه التطورات بوصفها "خطوة مهمة نحو ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار والتأسيس لآلية مراقبة لرابطة دول جنوب شرق آسيا".
وأضاف: "نتوقع أنا والرئيس دونالد ترمب أن تفي حكومتا كمبوديا وتايلندا بالتزاماتهما الكاملة لإنهاء هذا الصراع".
وأوضح روبيو في منشور على منصة "إكس"، "بفضل قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ساهمت الولايات المتحدة في التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند".
وتابع :"نحن ممتنون لرئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، على قيادته واستضافته عملية وقف إطلاق النار، ونتطلع إلى دعم ماليزيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وكلا البلدين في المضي قدماً في هذه العملية".
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على منصة "إكس": "خلال اجتماعي مع الوفدين الكمبودي والتايلندي في بيردانا بوترا، مُنحت ماليزيا الثقة والتفويض الهام لمواصلة تنسيق مفاوضات السلام بشأن قضية الحدود بين البلدين".
وأضاف: "ماليزيا ليست مجرد وسيط، بل تتحرك بسرعة على أرض الواقع بقيادة قائد القوات المسلحة، وتستمر المفاوضات الآن من خلال مجلس الحدود الكمبودي ومجلس الحدود الملكي التايلندي، بتنسيق من ماليزيا وبإشراف مشترك من الملحق العسكري لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".
واختتم قوله: "سنواصل تحمل هذه الثقة بمسؤولية كاملة من أجل سلام دائم في هذه المنطقة".
