مدغشقر.. اعتقال 21 مشتبهاً بهم في مؤامرة لقلب نظام الحكم

رئيس مدغشقر أندري راجولينا خلال اجتماع في أبيدجان - 15 يوليو 2021 - REUTERS
رئيس مدغشقر أندري راجولينا خلال اجتماع في أبيدجان - 15 يوليو 2021 - REUTERS
أنتاناناريفو-رويترز

أعلنت المدعية العامة في مدغشقر، الاثنين، أن السلطات اعتقلت 21 شخصاً آخرين بينهم 12 من أفراد الجيش، مشتبهاً بضلوعهم في مؤامرة لاغتيال الرئيس، آندريه راجولينا، والإطاحة بحكومته.

وقالت المدعية العامة في محكمة الاستئناف، برتين رازافياريفوني، إن من بين أفراد الجيش المقبوض عليهم 5 جنرالات ولم تكشف عن هوياتهم، حسبما ذكرت "رويترز". وألقي القبض كذلك على 4 أجانب و5 مواطنين.

وفي 22 يوليو الماضي، ألقت السلطات القبض على 6 أشخاص، هم أجنبي و2 يحملان جنسيتين أجنبيتين، و3 مواطنين، للاشتباه في تورطهم في المؤامرة، إثر تحقيق قال مسؤولون إنه استمر عدة أشهر.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية، قولها إن بين الموقوفين فرنسيينِ، في إطار "تحقيق بشأن تقويض أمن الدولة". وأشارت "إذاعة فرنسا الدولية" إلى اعتقال الفرنسيين، موضحة أنهما ما زالا موقوفين مع زوجتيهما. 

ونقلت الإذاعة، عن المدعية العامة قولها إن لدى المحققين أدلة ملموسة تثبت أن بول رافانوهارانا وهو فرنسي-ملغاشي، والفرنسي فيليب فرانسوا، أعدا خططاً لاغتيال "شخصيات سياسية بارزة"، من بينها رئيس البلاد.

وذكرت الإذاعة أن فيليب فرانسوا كان رئيساً لصندوق استثمار، أما رافانوهارانا فهو مستشار للمونسنيور أودون، رئيس أساقفة أنتاناناريفو، وتحدثت عن تداول اسم رافانوهارانا أخيراً لتولّي رئاسة الحكومة مستقبلاً، إذا أُجري تعديل وزاري.

اضطرابات سياسية

ومدغشقر مستعمرة فرنسية سابقة فقيرة، يقطنها 26 مليون نسمة وتقع في المحيط الهندي، ولها تاريخ طويل من العنف السياسي.  وتولى الرئيس راجولينا السلطة بعد انقلاب في مارس 2019، بعد الإطاحة بحكم مارك رافالومانانا.

وأفادت "رويترز" بأن راجولينا أدى اليمين الدستورية رئيساً للجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، عام 2019، بعد انتخابات شهدت منافسة قوية وطعناً أمام المحكمة الدستورية من منافسه.

تصنيفات