أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استهداف ما وصفها بـ"بنى تحتية عسكرية" تابعة لـ"الحوثيين" بصنعاء في اليمن، فيما ذكرت الجماعة اليمنية أن الغارات أسفرت عن سقوط 6 أشخاص وإصابة 86 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن الأهداف شملت مجمعاً عسكرياً يضم القصر الرئاسي ومحطتيْ الطاقة حزيز وأسار، بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود.
وأضاف أن "القصف أدى إلى إلحاق أضرار بقدرة الحوثيين على إنتاج الكهرباء وتوظيفها لأغراض عسكرية".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الحوثيين يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم"، مضيفاً: "من يهاجم إسرائيل أو يخطط لمهاجمتها فسنهاجمه".
فيما قالت جماعة "الحوثي" إن إسرائيل شنت غارات استهدفت محطة شركة النفط بشارع الستين ومحطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء في اليمن.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي لمحطة كهرباء حزيز أدى إلى دمار واسع وانقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 6 أشخاص وإصابة 86 آخرين، لافتة إلى أن "هذا العدوان السافر... ليس سوى حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصهيوني المستمر، وجريمة حرب نكراء تضاف إلى سجله الأسود".
وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق من اليمن الجمعة كان مزوداً برأس حربي يحتوي على ذخائر عنقودية، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون هذا النوع من الأسلحة ضد إسرائيل.
وأضاف أن الصاروخ كان مشابهاً للصواريخ التي استخدمتها إيران خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر 2023، هاجمت جماعة الحوثي سفناً في البحر الأحمر فيما يقولون إنها "هجمات لدعم الفلسطينيين".
كما أطلقت في كثير من الأحيان صواريخ باتجاه إسرائيل، وردت الأخيرة بضربات على مناطق تسيطر عليها الجماعة اليمنية، ومنها ميناء الحديدة الحيوي.
