دعا وزير الأمن الداخلي الأميركي، تشاد وولف، الرئيس دونالد ترمب إلى إدانة أحداث العنف التي شهدها مبنى الكونغرس، الأربعاء.
ووصف وولف في بيان، الخميس، الاقتحام بـ"المأساوي والمثير للاشمئزاز"، مشيراً إلى أن "بعض أنصار الرئيس يستخدمون العنف وسيلة لتحقيق غاياتهم السياسية".
وقال وولف "أتوسل إلى الرئيس وجميع المسؤولين المنتخبين لإدانة أعمال العنف التي وقعت أمس بقوة"، مؤكداً أن "أي ظهور للتحريض على العنف من قبل مسؤول منتخب هو أمر يتعارض مع حقيقتنا كأميركيين".
وأضاف: "كل أميركي لديه الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن بمجرد أن تصبح هذه الاحتجاجات عنيفة، فإننا يجب أن نفرض قوانيننا، ونجلب المسؤولين عن العنف أمام العدالة، بغض النظر عن أي دوافع سياسية".
وأكد وولف، أنه سيستمر في منصبه حتى نهاية نهاية فترة الإدارة الحالية (حتى 20 يناير الجاري)، وذلك "لضمان تركيز الوزارة على التهديدات الخطيرة التي تواجه البلاد، وإنجاز نقل منظم للسلطة لفريق الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيتولى مسؤولية وزارة الأمن الداخلي".
وكان متظاهرون من أنصار ترمب قد اقتحموا، الأربعاء، قاعات مبنى الكونغرس وشرفاته في العاصمة واشنطن، خلال جلسة مجلس الشيوخ التي كانت تناقش الطعون التي قدمها نواب جمهوريون على نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن.
وقال قائد إدارة شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، روبرت كونتي، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم داخل الكونغرس الأربعاء؛ بينهم ثلاث حالات بسبب "طوارئ طبية"، فيما سقطت ضحية رابعة بالرصاص.
وأكد كونتي اعتقال 52 شخصاً، بعدما اقتحم أنصار ترمب مبنى الكونغرس محاولين منع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن. وأشارت الشرطة في الإيجاز الصحافي إلى أنها عثرت خلال الأحداث على مسدسات، ومولوتوف، وقنبلتين، وتم إبطالهما.
