اجتماع بين ترمب وقادة دول عربية وإسلامية لبحث إنهاء الحرب على غزة

أهم التطورات
- ترمب يلتقي قادة دول عربية وإسلامية لبحث إنهاء حرب غزة
- أمير قطر: وفود إسرائيل تزور الدوحة ثم يخططون لقصفها
- الأردن: إسرائيل تواصل الاستيلاء على مزيد من الأراضي
- ترمب ينتقد الأمم المتحدة: أنهيت 7 حروب دون مساعدة من أحد
- ترمب: الاعتراف بفلسطين "مكافأة لحماس" ونريد إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة
- السعودية: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام
ماكرون يثمن دور السعودية: أقنعت الكثيرين بالتوقيع على إعلان نيويورك
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "مؤتمر حل الدولتين اعتمد وضع خطة ذات مصداقية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتنفيذ حل الدولتين، وإطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين، وإنقاذ الحياة في غزة.
وثمن ماكرون دور السعودية قائلاً:" الرياض أقنعت الكثيرين بالتوقيع على إعلان نيويورك"، موضحاً أن "142 عضواً في الجمعية العامة يمدّون أيديهم إلى سبيل السلام لوقف النار والاعتراف المتبادل بين الدولتين، دولة فلسطينية تعترف بإسرائيل ودولة إسرائيلية تعترف بفلسطين".
وتابع: "ومن خلال هذا الاعتراف، الذي يدعم مسار السلام، سيتم أيضاً دعم استقرار المنطقة بأسرها"، مضيفاً أن "هذا السلام لن يتحقق لإسرائيل طالما استمرت الحرب دائماً مع كل الجيران، دون السلام مع فلسطين في غزة والضفة، مروراً بالقدس وكذلك في لبنان".
وأوضح أن "مكافحة الإرهاب" لا يمكن أن تتم على حساب سيادة لبنان، لافتاً إلى أنه من خلال الاتفاق مع "اليونيفيل" من خلال حفظ السلام، سيُمَهَّد لإعادة سيادة لبنان، واستعادة هذه السيادة "خطوة فخر".
وأشار ماكرون إلى أن حيازة الأسلحة في لبنان مهم، ويجب أن يتم احتكار السلاح من خلال الحكومة اللبنانية، مطالباً بتفكيك كل الترسانات لحزب الله لصالح القوات المسلحة اللبنانية.
ماكرون يلتقي بيزكشيان الأربعاء لبحث مسألة استئناف عقوبات الأمم المتحدة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إنه سيلتقي نظيره الإيراني مسعود بيزكشيان، الأربعاء، لبحث ملف استئناف عقوبات الأمم المتحدة على طهران بشأن الملف النووي.
وأضاف ماكرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إما أن تقدم إيران على خطوة إيجابية وتسلك طريق السلام والاستقرار وتسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأداء عملها، أو سيُعاد فرض العقوبات".
ماكرون: نسعى لإيقاف حرب غزة والعمل على حل الدولتين
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هناك جهوداً كبيرة لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف ماكرون أن "العالم اليوم يواجه أزمات متراكمة تهدد مستقبل الشعوب"، مشدداً على "ضرورة حماية الأجيال القادمة من ويلات الحروب".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "الالتزام بالعدالة والسلام يفرض إعادة إحياء التعاون الدولي وتعزيز دور الأمم المتحدة، لا سيما من خلال توسيع إصلاح مجلس الأمن لصالح القارة الإفريقية".
وأضاف أن "الصراعات في غزة، وأوكرانيا، والسودان، وهاييتي، وبورما، والكونغو، تكشف حجم المعاناة التي تعيشها الشعوب، وسط انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف"، داعياً إلى "استعادة روح العمل الجماعي في مواجهة التحديات العالمية".
عون أمام الأمم المتحدة: لبنان ملتزم بأهداف "الورقة الأميركية"
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مبادئ المنظمة ظلت ثمانين عاماً على الورق، بينما دماء الشعوب بقيت على أرض الواقع.
وأضاف:" وانا أتحدث إليكم عن السلام والتنمية وحقوق الإنسان، يُقتل فيه بعض من أبناء شعبي، وتبقى أراضٍ لبنانية محتلة".
وأوضح أن اللبنانيين "لن يتركوا وطنهم أبداً"، مؤكداً أنه يعمل على إعادة الثقة للبنانيين في بلدهم، وأشار إلى أن سقوط لبنان يعني خطوط تماس بين شتى أنواع التطرف.
وأكد التزام لبنان بأهداف الورقة الأميركية، مع الأمل بأن يلتزم بها المعنيون، مطالباً بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
ودعا عون إلى وقف فوري للمآسي المرتكبة في غزة، وإحياء مسار سياسي جاد لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وشدد على أنه "لا تنمية بلا سلام، ولا سلام بلا عدالة، ولا عدالة من دون حقوق الإنسان، معتبراً أن السلام هو التربة الوحيدة الصالحة للتنمية".
وأشار عون إلى أن لبنان يتحمل حالة نزوح هي الأكبر في التاريخ نسبةً إلى عدد السكان، معوّلاً على شراكة الأمم المتحدة، و"الإخوة في سوريا، وبرعاية المملكة العربية السعودية"، للتوصل إلى تفاهمات تعيد النازحين وتعزّز علاقات حسن الجوار.
وأكد أن إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي، وتوفير الإمكانات اللازمة للجيش اللبناني، للدفاع عن أرضه، هما شرط أساسي لعودة الدولة إلى المناطق الحدودية، مشيراً إلى التعويل على المبادرات الدولية ومؤتمرات الدعم لتحقيق ذلك.
أردوغان: لقاء ترمب مع قادة دول إسلامية وعربية بشأن غزة كان مثمراً للغاية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة دول عربية وإسلامية بشأن غزة كان "مثمراً للغاية".
وكان ترمب وصف قبل قليل الاجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية بشأن حرب غزة، بأنه "ناجح جداً".
ترمب: عقدت اجتماعاً "ناجحاً جداً" مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه عقد اجتماعاً "ناجحاً جداً" مع قادة دول عربية وإسلامية لبحث إمكانية وضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف ترمب للصحافيين عقب اللقاء، أنه "عقد اجتماعاً ناجحاً جداً بشأن غزة.. اجتماع جيد جداً مع قادة عظماء".
اجتماع بين ترمب وقادة دول عربية وإسلامية لبحث إنهاء الحرب على غزة
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع قادة دول عربية وإسلامية، الثلاثاء، لبحث "إمكانية وضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وقال ترمب، خلال الاجتماع الذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "هذا الاجتماع هو الأهم خلال اجتماعات اليوم.. نريد استعادة 20 محتجزاً و38 جثة من غزة"، معبراً عن أمله بأن "تنتهي حرب غزة الآن".
ويشارك في الاجتماع قادة وممثلو 8 دول عربية وإسلامية، وهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد.
قطر تؤكد ضرورة رفْض محاولات إسرائيل لـ"تقسيم سوريا"
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الثلاثاء، ضرورة رفْض التدخلات الخارجية في سوريا، لا سيما محاولات إسرائيل لتقسيمها.
ودعا أمير قطر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي، إلى الوقوف بجانب سوريا لتجاوز المرحلة الانتقالية بنجاح.
وأضاف أن "سوريا تشهد مرحلة جديدة نأمل أن تشكل بداية لتحقيق تطلعات الشعب السوري. بناء مؤسسات الدولة في سوريا وإرساء العلاقات على أساس المواطنة المتساوية يكتسب أهمية قصوى".
أمير قطر: وفود إسرائيل تزور الدوحة ثم يخططون لقصفها
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الثلاثاء، إن الدوحة تعرضت إلى اعتداء غادر من إسرائيل استهدف اجتماعاً للوفد المفاوض لحركة حماس في مسكن أحد أعضائها، مشيراً إلى أن "وفود إسرائيل تزور بلادنا، ثم يخططون لقصفها. يفاوضون وفوداً ويخططون لاغتيال أعضائها".
وأضاف الشيخ تميم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "خلافاً لادّعاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لا يدخل هذا الاعتداء ضمن 'محاربة الإرهاب أينما يكون'".
وأكد أن "الاعترافات بدولة فلسطين مفادها بأن العنف لا ينهي قضية كالقضية الفلسطينية. نثمّن دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين".
وتابع: "لا يسعى طرف لاغتيال طرف يفاوضه إلا لإفشال المفاوضات، والهدف من المفاوضات هو مواصلة الحرب بطريقة أو أخرى. نتنياهو يؤمن بما يسمى بـ'أرض إسرائيل الكبرى'، ويرى في الحرب فرصة لتوسيع المستوطنات، وتغيير الوضع القائم في القدس".
ونوَّه بأن "نتنياهو يتباهى بمنع تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ويحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تريد فرض إرادتها على محيطها العربي، وكل من يعترض على ذلك في دعايتها إرهابي أو معادٍ للسامية".
ومضى يقول: "تراجع منطق النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيّد منطق الغاب"، متابعاً: "مرتكب التجاوزات في العلاقات الدولية يُعتبر التسامح ضعفاً وعجزاً".
الأردن يطالب المجتمع الدولي بـ"التوقف عن الاعتقاد الواهم بأن حكومة إسرائيل شريك راغب في السلام"
قال ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدعوات الاستفزازية للحكومة الإسرائيلية التي تنادي بما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" لا يمكن أن تتحقق إلا بالانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة أراضي البلدان المجاورة لها، مشدداً على أن "هذا أمر لا يمكن القبول به".
وأضاف الملك عبد الله: "قد بيّنت (مثل هذه الدعوات) بشكل واضح أنها لا تُلقي بالاً لسيادة الدول الأخرى، كما شاهدنا في لبنان وإيران وسوريا وتونس والآن أيضاً في قطر".
وأشار إلى أن "خطابات إسرائيل العدائية التي تنادي باستهداف المسجد الأقصى قد تشعل حرباً دينية تتجاوز حدود المنطقة، وتؤدي إلى صراع شامل لن تسلم أية دولة منه".
وطالب المجتمع الدولي بـ"التوقف عن التمسك بالاعتقاد الواهم بأن هذه الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام.. بل على العكس تماماً، فإن أفعالها على أرض الواقع تهدم الأسس التي يمكن أن يرتكز إليها السلام، وتدفن بشكل متعمد فكرة قيام الدولة الفلسطينية".