ريابكوف: الجولة الثالثة من المحادثات مع واشنطن تعقد بحلول نهاية الخريف

روسيا: ننتظر رد ترمب على اقتراح بوتين بشأن الأسلحة النووية الاستراتيجية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أثناء لقائه وفداً أميركياً خلال مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في بكين، 30 يناير 2019.  - REUTERS
نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أثناء لقائه وفداً أميركياً خلال مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في بكين، 30 يناير 2019. - REUTERS
دبي-الشرق

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، إن الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية- الأميركية الرامية إلى "إزالة العقبات في العلاقات"، بين البلدين ستُعقد قبل نهاية الخريف، وأضاف أن روسيا لا تزال تنتظر رد فعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالإبقاء طواعية على الحدود القصوى للأسلحة النووية الاستراتيجية.

وأضاف ريابكوف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء: "ستُعقد بالتأكيد بحلول نهاية الخريف. لا توجد مواعيد محددة حالياً، وكل هذا قيد النقاش". 

وعرض بوتين الشهر الماضي، الاستمرار طواعية في الالتزام بالحدود التي تضع سقفاً لحجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، المنصوص عليها في اتفاقية (نيو ستارت) لعام 2010 والتي ينتهي سريانها في فبراير المقبل، وذلك بشرط أن تلتزم الولايات المتحدة بالمثل.

وأضاف ريابكوف أن موسكو لا تزال تنتظر رد ترمب على الفكرة.

محادثات روسية أميركية

وأجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا، محادثات استمرت أكثر من 4 ساعات في العاصمة السعودية الرياض، في 18 فبراير الماضي، كانت هي الأولى بين البلدين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لبحث سبل إنهاء الحرب، وقضايا عدة، من بينها آفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة.

وعقب الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية في السعودية، عقدت جولتان من المحادثات في إسطنبول في 27 فبراير، وفي 10 أبريل لبحث تطبيع ظروف العمل في السفارتين الروسية والأميركية ومناقشة سبل التغلب على العقبات في العلاقات بين البلدين. 

وقال الجانبان حينها، إنهما اتفقا على خطوات لتسوية نزاعات تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المتبادلة، وقالت روسيا أيضاً إنها اقترحت استئناف الرحلات الجوية المباشرة التي انقطعت منذ اندلاع حرب أوكرانيا.

وتبادلت روسيا والولايات المتحدة، خلال العقد الماضي، طرد الدبلوماسيين وتقييد عمليات تعيين الموظفين الجدد في البعثات الدبلوماسية، ما تسبب في نقص كبير في سفارتي البلدين.

وترأس الوفد الروسي في الجولتين الأولى والثانية من مشاورات إسطنبول السفير الحالي لدى واشنطن، ألكسندر دارشيف، بينما ترأست الوفد الأميركي نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، سوناتا كولتر.

وفي مايو الماضي، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن ريابكوف، قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعتزمان عقد جولة أخرى من المفاوضات بهدف استئناف عمل البعثات الدبلوماسية لكل منهما بالكامل.

واشتكت كل من موسكو وواشنطن في السنوات الأخيرة من صعوبات الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما مما يجعل عمل سفارتيهما صعباً للغاية.

تصنيفات

قصص قد تهمك