الرئيس الأميركي: سول ستصنع غواصاتها في فيلادلفيا بالولايات المتحدة

أميركا تمنح كوريا الجنوبية الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، جيونججو، كوريا الجنوبية، 29 أكتوبر 2025 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، جيونججو، كوريا الجنوبية، 29 أكتوبر 2025 - REUTERS
سول/واشنطن -رويترز

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس، إنه منح كوريا الجنوبية الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وهي خطوة كبيرة من شأنها أن تفتح الباب أمام سول لدخول ناد صغير من الدول التي تمتلك مثل هذه الغواصات.

 وكتب ترمب على "تروث سوشيال"، أنه سيتم تصنيع الغواصة في حوض بناء سفن في فيلادلفيا، حيث زادت الشركات الكورية الجنوبية من استثماراتها.

وقال ترمب: "أعطيتهم الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، بدلاً من الغواصات القديمة التي يمتلكونها الآن، وتعمل بالديزل والأقل تطوراً بكثير".

والتقى ترمب مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج وغيره من قادة المنطقة خلال زيارته للدولة الآسيوية، وقال إن سول وافقت على شراء كميات هائلة من النفط والغاز الأميركيين.

ووضع ترمب ولي اللمسات النهائية على تفاصيل اتفاق تجاري في قمة في كوريا الجنوبية، الأربعاء. وسعى لي إلى الحصول على موافقة الولايات المتحدة لإعادة معالجة الوقود النووي.

ويحظر على سول إعادة معالجة الوقود النووي دون موافقة الولايات المتحدة، وذلك بموجب اتفاق بين البلدين.

وذكرت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية أن مسؤوليها لم يشاركوا في أي مناقشات مفصلة حول بناء الغواصات في فيلادلفيا.

وفي حين أن كوريا الجنوبية لديها صناعة متطورة لبناء السفن، لم يوضح ترمب مصدر تكنولوجيا الدفع اللازمة للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يمتلكها حالياً عدد قليل من البلدان.

وتعمل الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا على مشروع تحصل بفضله أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية، ويتضمن نقل التكنولوجيا من الولايات المتحدة. 

ولم تشارك الولايات المتحدة حتى الآن تلك التكنولوجيا سوى مع بريطانيا في الخمسينيات.

وقال لي عندما التقى مع ترمب الأربعاء، إن السماح لكوريا الجنوبية ببناء عدة غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بأسلحة تقليدية سيقلل بشكل كبير من العبء على الجيش الأميركي.

كما طلب دعم ترمب لإحراز تقدم ملموس في السماح لسول بإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد، أو تخصيب اليورانيوم، وهو أمر محظور حالياً بموجب الاتفاق النووي بين البلدين، على الرغم من أن كوريا الجنوبية تمتلك مفاعلات نووية لتوليد الطاقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك