تتوقع استخبارات كوريا الجنوبية بأن تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة قمة في شهر مارس المقبل، بحسب ما أوردت وكالة "يونهاب"، الثلاثاء.
وذكرت الوكالة، أن هذه القمة متوقعة بعد المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مارس 2026.
وقال مسؤولون في سول، الثلاثاء، إن وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية كانت تستعد لعقد قمة محتملة مع الولايات المتحدة، بالتزامن مع اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي عُقد في كوريا الجنوبية، رغم أن القمة لم تُعقد في نهاية المطاف.
وقدمت وكالة الاستخبارات هذا التقييم خلال جلسة تدقيق برلمانية مغلقة.
وقال النائب لي سونج كوون من حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي: "على الرغم من أن القمة المنتظرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال قمة أبيك لم تتحقق، تؤكد قنوات متعددة أن كوريا الشمالية كانت تستعد من وراء الكواليس لإجراء حوار مع الولايات المتحدة".
ترمب مستعد للقاء كيم
وقبل زيارته كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده للاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال ترمب إن علاقته كانت دائماً ممتازة بكيم، كما أبدى حتى استعداده لتمديد إقامته في كوريا الجنوبية من أجل لقائه.
وبشأن ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لكوريا الشمالية كحافز للدخول في محادثات بشأن أسلحتها النووية، قال ترمب: "حسناً، لدينا العقوبات، وهذا بحد ذاته أمر كبير كبداية".
والتقى ترمب خلال ولايته الأولى، الزعيم الكوري الشمالي، في سلسلة من الاجتماعات غير المسبوقة بين عامي 2018 و2019.
وخلال أحد اللقاءات في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، دعا كيم ترمب إلى عبور الحدود إلى كوريا الشمالية، ليصبح بذلك أول رئيس أميركي في منصبه يدخل الأراضي الكورية الشمالية.
لكن المحادثات انتهت دون تحقيق أي اختراق، إذ توقفت جهود نزع السلاح النووي ومفاوضات السلام لاحقاً دون نتائج ملموسة.









