الرئيس الأميركي يعلن انضمام كازاخستان إلى "اتفاقات أبراهام"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مع قادة دول آسيا الوسطى. 6 نوفمبر 2025 - رويترز
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مع قادة دول آسيا الوسطى. 6 نوفمبر 2025 - رويترز
دبي -الشرق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر الجمعة، انضمام كازاخستان إلى "اتفاقات أبراهام" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أنها الأولى من بين العديد من الدول الأخرى التي ستنضم قريباً.

وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "أجريتُ اتصالاً رائعاً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف. تُعد كازاخستان أول دولة في ولايتي الثانية تنضم إلى (اتفاقات أبراهام)، لتكون الأولى من بين دول أخرى قادمة".

واعتبر أنها "خطوة كبيرة نحو بناء جسور التواصل حول العالم. اليوم، تصطف مزيد من الدول لتبني السلام والازدهار عبر اتفاقاتي الإبراهيمية"، موضحاً: "سنعلن قريباً عن مراسم التوقيع الرسمية، وهناك العديد من الدول الأخرى تسعى للانضمام إلى هذا (النادي القوي)".

وختم بالقول: "المزيد قادم في مسيرة توحيد الدول من أجل الاستقرار والنمو، تقدم حقيقي ونتائج ملموسة. طوبى لصانعي السلام".

وكان مصدر أميركي قال لـ"الشرق" إن كازاخستان ستنضم إلى "اتفاقات أبراهام"، حيث سيتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال اجتماع رئيس كازاخستان مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض بواشنطن.

كازاخستان وإسرائيل.. "علاقات قديمة"

ولدى كازاخستان بالفعل علاقات دبلوماسية كاملة وعلاقات اقتصادية مع إسرائيل.

وأوضحت حكومة كازاخستان: "يمثّل انضمامنا إلى اتفاقيات أبراهام استمراراً طبيعياً ومنطقياً لنهج كازاخستان في السياسة الخارجية، القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".

ترمب وقادة آسيا الوسطى

واستضاف الرئيس الأميركي قادة خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض، في إطار سعي الولايات المتحدة لكسب النفوذ في منطقة لطالما هيمنت عليها روسيا، وتسعى الصين جاهدةً لكسبها.

وجرت المحادثات في ظل تنافس محتدم على الموارد المعدنية الهائلة في آسيا الوسطى، وتسعى الدول الغربية إلى تنويع سلاسل التوريد بعيداً عن موسكو وبكين.

وتسعى الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، إلى بناء شراكات جديدة لتأمين المعادن الحيوية، وإمدادات الطاقة، وطرق التجارة البرية التي تتجاوز منافسيها الجيوسياسيين.

وتضم ما يُسمى بمنصة C5+1، التي أُطلقت عام 2015، الولايات المتحدة ودول آسيا الوسطى الخمس: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية، وقضايا الطاقة، والأمن. 

ووقّع ممثلون من الولايات المتحدة وكازاخستان مذكرة تعاون بشأن المعادن الأساسية خلال اجتماع عُقد في واشنطن، الخميس، وفقًا للخدمة الإخبارية الخاصة بالرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف. 

تصنيفات

قصص قد تهمك