وزير الدفاع الأميركي يعلن تنفيذ ضربة جديدة ضد "قارب مخدرات" في الكاريبي

لقطة من مقطع فيديو نشره وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث لحظة استهداف ما وصفها بـ"سفينة مخدرات" في بحر الكاريبي. 6 نوفمبر 2025 - @SecWar
لقطة من مقطع فيديو نشره وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث لحظة استهداف ما وصفها بـ"سفينة مخدرات" في بحر الكاريبي. 6 نوفمبر 2025 - @SecWar
دبي-الشرق

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الخميس، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة استهدفت قارباً "يشارك في تهريب المخدرات"، في البحر الكاريبي، ما أسفر عن سقوط 3 "تجار مخدرات" كانوا على متنها.

وأضاف هيجسيث في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "اليوم، بتوجيه من الرئيس دونالد ترمب، نفذت وزارة الحرب ضربةً قاتلة على قارب تشغله منظمة مُصنّفة إرهابية. كما ذكرنا سابقاً، ستستمر الهجمات على تجار المخدرات، حتى يتوقف تسميم الشعب الأميركي".

وأضاف: "كان القارب يتاجر بالمخدرات في منطقة البحر الكاريبي، وتعرض للقصف في المياه الدولية. لم تصب أي قوات أميركية بأذى في الضربة، وقُتل ثلاثة رجال من تجار المخدرات كانوا على متن القارب".

وتابع: "إلى جميع تجار المخدرات الذين يُهددون وطننا: إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، فتوقفوا عن تهريب المخدرات. إذا واصلتم تهريب المخدرات القاتلة، فسنقتلكم".

وقتل الجيش الأميركي 70 شخصاً في 17 ضربة أسفرت عن تدمير 18 قارباً، وذلك ضمن حملة تقول واشنطن إنها تهدف إلى الحدّ من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة.

إحاطة للكونجرس بشأن حملة الكاريبي

وقدم مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترمب إحاطة لمجموعة محدودة من قادة الكونجرس، الأربعاء، بشأن الحملة العسكرية المتصاعدة ضد قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات قبالة سواحل أميركا الجنوبية، في واحدة من أولى الإشارات رفيعة المستوى إلى الأساس القانوني، والاستراتيجي وراء تلك الضربات، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت الوكالة الأميركية في تقرير، الخميس، إن وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الحرب اجتمعا مع مجموعة مشرعين من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) المشرفين على ملفات الأمن القومي، لمدة تقارب الساعة داخل منشأة مؤمنة في مبنى الكابيتول.

وخرج الجمهوريون من الاجتماع إما ملتزمين الصمت، أو معبرين عن ثقتهم بحملة الرئيس ترمب، التي أسفرت حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 66 شخصاً في 16 ضربة مؤكدة في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

في المقابل، قال الديمقراطيون إن الكونجرس يحتاج إلى مزيد من المعلومات بشأن كيفية تنفيذ الضربات والأساس القانوني للعمليات، التي يقول منتقدون إنها تنتهك القانونين الأميركي والدولي عبر استهداف مشتبه بهم في عرض البحر.

ومنذ بدء الحملة في الكاريبي قبل شهرين، قدمت إدارة ترمب للكونجرس معلومات قليلة عنها، فيما جاءت غالبية التفاصيل عبر محادثات غير رسمية مع وزراء ومسؤولين في الإدارة، باستثناء بعض الإحاطات السرية المحدودة.

ورغم أن الدستور الأميركي يمنح الكونجرس صلاحية التصديق على استخدام القوة العسكرية، فقد تجنبت الإدارة استشارة المشرعين، معتبرة أن أعضاء عصابات المخدرات "مقاتلون غير شرعيين" يمكن استهدافهم كإرهابيين.

وفي غضون ذلك، عززت القوات البحرية الأميركية وجودها قبالة سواحل أميركا الجنوبية، ما أثار مخاوف من احتمال التحضير لتدخل في فنزويلا، ومحاولة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي تتهمه الولايات المتحدة بجرائم تتعلق بتهريب المخدرات.

تصنيفات

قصص قد تهمك