قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إن الانفجار الذي وقع في دلهي الاثنين، كان جزءاً من "مؤامرة"، مضيفاً أن جميع المسؤولين عن الانفجار المميت بالقرب من الحصن الأحمر الشهير "سيتم تقديمهم للعدالة".
وكانت سيارة تسير ببطء انفجرت عند إشارة مرورية بالقرب من محطة مترو القلعة الحمراء مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وأضاف مودي أثناء حديثه في مدينة تيمفو في بوتان الثلاثاء: "ستقوم وكالاتنا بالكشف عن خيوط هذه المؤامرة. المتآمرون وراء هذا الحادث لن يُنجوا. وسيتم تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة".
وأضاف رئيس الوزراء الهندي، الذي بدأ صباح الثلاثاء، زيارة تستغرق يومين إلى بوتان: "أصل إلى هنا اليوم وقلبي مثقل بالحزن. الحادث المروع الذي وقع في دلهي مساء الاثنين، أحزن الجميع. أنا أتفهم حزن العائلات المتضررة. اليوم يقف الوطن بأسره إلى جانبهم".
والحصن الأحمر، المعروف في الهند باسم (لال قلعة)، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر إبان العصر المغولي، ويقع في المدينة القديمة، ويزوره السياح على مدار العام.
وأفادت قناة NDTV، الاثنين، بإلقاء القبض على مالك السيارة المتورطة في الانفجار.
ويخضع ثلاثة أطباء ينحدرون من إقليم كشمير، للتحقيق على خلفية الحادث. ووفقاً للقناة، يُشتبه في أن 2900 كيلوجرام من مواد صنع القنابل التي عُثر عليها في غرفتين في فريد آباد هي نترات الأمونيوم.
وتشير النتائج الأولية إلى أن المادة الكيميائية نفسها استُخدمت في الانفجار قرب الحصن الأحمر.
وقال وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، إن الأجهزة الأمنية تُجري تحقيقاً شاملاً في القضية. ووفقاً للتقارير، قد تتولى وكالة مكافحة الإرهاب، وهي وكالة التحقيقات الوطنية، التحقيق في القضية.
ويُجري المحققون حالياً تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان الهجوم انتحارياً. وقد وصلت الأجهزة الأمنية إلى المشتبه بهم، واستعادت 2900 كيلوجرام من مواد صنع القنابل، وأسلحة متطورة مثل البنادق الهجومية والمسدسات، وفق قناة NDTV.











